أعلن عدد كبير من الحركات الازهرية على رأسها حركة إستقلال الازهر وحركة " صحوة الازهر" و بالإضافة إلى جبهة " أزهريون مع الدولة المدنية " والمئات من طلاب الازهر استمرار اعتصامهم والمبيت داخل ميدان التحرير لحين إسقاط الإعلان الدستورى وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية إعتراضاً على تشكيلها الحالى . حيث وصف الشيخ محمد عبد الله نصر المنسق العام لجبهة " أزهريون مع الدولة المدنية" الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس " بالمعيب" وأنه يعد ممارسة غير شريفة لفرض الديكتاتورية على الشعب المصرى وتقليص دور السلطة القضائية وحرمانها من مباشرة اختصاصها الأصيل . وأشار إلى الجبهة تطالب أيضاً بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل لفشلها الذريع فى إدارة شؤن البلاد كما نطالب بإقالة احمد جمال وزير الداخلية بصفته احد المسئولين عن مذبحة محمد محمود بالإضافة إلى حل التأسيسية وإعادة تشكيلها بالإنتخاب فضلاً عن ضرورة ان يعرف الشعب المصري وضع الأخوان ومعرفة مصادر تمويلهم .