أعلن رامى الحسينى القيادى بحركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" أن شباب الحركة فى جميع المحافظات سينزلون مع القوى الوطنية وشباب الثورة والإخوان في مليونية السبت القادم بميدان التحرير لمواجهة محاولات إفشال الثورة، وحماية مكتسباتها وتحقيق مطالبها. وأكد، في بيان صادر عن الحركة، تأييدهم للإعلان الدستورى وضرورة القصاص للقتلى والشهداء ومصابي الثورة ولتطهير البلاد من بقايا النظام السابق وإنجاز الدستور واستكمال مؤسسات الدولة التشريعية، مشددًا على رفضه لاستمرار فلول النظام السابق وبعض المجموعات الثورية والسياسية التي تعتمد على البلطجة فى إجهاض مشروع التحول الديمقراطي الذي بدأ بحل البرلمان وحل الجمعية التأسيسية الأولى ومحاولة حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية الثانية. واعتبر بيان الحركة أن الإعلان الدستوري المؤقت سيحقق تلك الأهداف، مستنكرًا سعى بعض بقايا النظام السابق ومجموعات شبابية وسياسية لحشد أعداد من البلطجية والمجرمين لإفساد التظاهرات السلمية والاعتداء على بعض مقرات الإخوان وحرق بعضها وإجبار سكان عقار بالإسكندرية يتواجد به المكتب الإداري لجماعة الإخوان على إلقاء محتويات المقر بالشارع، وهو ما نتج عنه استشهاد أحد شباب الإخوان وإصابة مئات المواطنين، واستشهاد شخصين آخرين . واستنكر البيان موقف 6 إبريل وتحذيرها من نزول المؤيدين للميدان في اتصال لبرنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي" مساء الأربعاء، على لسان متحدثها الإعلامي محمود عفيفي عضو الحزب الوطني السابق، وكأن الميدان حكرًا على البلطجية ومعاكسي الإرادة الشعبية.