قال الناشط السياسي وائل غنيم على حسابه الشخصي على الفيس بوك " أنا لا أتردد في القول بأنني مع إقالة النائب العام، ولكنني في نفس الوقت ضد أن يكون من يعين النائب العام الجديد هو رأس السلطة التنفيذية خاصة وأن النائب العام الجديد بموجب مشروع الدستور لن يُمكن عزله قبل انقضاء مدته أو بلوغه سن التقاعد وسيستمر لمدة أربعة سنوات هي فترة حكم الرئيس .. طيب لو كانت القضية ممثلة في "عبدالمجيد محمود" فلماذا لم يُعين الرئيس النائب العام الحالي لمدة مؤقتة حتى ينتهي عمل الدستور ثم يتم اختيار النائب العام الجديد من قِبَل المجلس الأعلى للقضاء وهو ذات الاقتراح الذي قدمه الكثيرون من أبناء تيار استقلال القضاء الموجودين في مؤسسات الدولة اليوم (المستشارين: محمود وأحمد مكي وحسام الغرياني وغيرهم) .. وهل من المنطقي أن نكون قد عانينا لسنوات طويلة من تسييس منصب النائب العام لنرى نائبا عاما جديدا يأتينا بطائرة من الخارج عبر إعلان دستوري وفي مرحلة صراع سياسي كبير بين السلطة والمعارضة ليقبل منصبا بغير موافقة أو اتفاق مع المجلس الأعلى للقضاء .. ثم يدخل النائب العام مكتبه في الواحدة صباحا ليلة قرار التعيين ليُلقي كلمة بعد أن أخذت حشود شباب الجماعة الهتاف له وهي أصلا لا تعرف عنه إلا أن الرئيس هو من عينه؟ .... إلى كل مُنصف: هل هذا يبشر بنيابة عامة محايدة وتقف على مسافة واحدة من كافة أبناء الشعب المصري؟".