حملت القوى السياسية والوطنية بالبحيرة فى بيانها الإعلامى الصادر اليوم جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لها المسئولية عن حالات التعدي على الكثير من المواطنين واستفزازهم وسيطرة حالة العنف على ميدان الساعة بدمنهور. وأضاف البيان أن دم الشهيد - إسلام فتحي مسعود - هو في رقبة الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى لها ولحزبه السياسى. واستنكرت القوى السياسية بالبحيرة قيام جماعة الإخوان بإنتهاج سياسة القوة والمكابرة و إلقاء الاتهامات على القوى السياسية بالبحيرة التى قالت عنها فى بيانا إعلاميا أمس بأنه تحرض على حرق واقتحام مقرات الاخوان حيث أعلنت القوى السياسية منذ اللحظة الأولى لصدور الإعلان الدستوري للرئيس مرسى أنها تتمسك بسلمية التظاهرات والاحتجاجات ورفض الاشتباك والحرص على سلامة المنشآت العامة والأفراد.