أعربت القوى السياسية بالبحيرة – في بيان صادر عنها اليوم - عن حزنها العميق لاستشهاد اسلام فتحى مسعود شهيد مدينة دمنهور ابن الخامسة عشر ، والذي شاء القدر ان ياتى استشهاده فى نفس يوم استشهاد جابر صلاح - جيكا - . وقال البيان " ان اشد ما يحزننا هو ان تنزف دماء المصريين ثمنا لتلك القرارات السلطوية ذات الطابع الديكتاتوري والتي أشعلت الفتنه في سائر أرجاء الوطن " . واستنكرت القوى السياسية بالبحيرة تغافل جماعة الإخوان المسلمين للأحداث ، وانتهاجهم لسياسة القوة والمكابرة ، ومحاولة إلقاء الاتهامات على القوى السياسية بالبحيرة ، والتي أعلنت منذ اللحظة الأولى لصدور الإعلان الدستوري للرئيس مرسى أنها تتمسك بسلمية التظاهرات والاحتجاجات ورفض الاشتباك والحرص على سلامة المنشات العامة والأفراد . وحملت القوى السياسية خلال البيان جماعة الإخوان وحزبها المسؤلية الأخلاقية والسياسية عن حالات التعدي على الكثير من المواطنين واستفزازهم وجر الشارع الدمنهوري إلى حالة من العنف . وأكد البيان على ان دم شهيد دمنهور فى رقبة الرئيس مرسى وجماعته بالبحيرة ، والتي تتحمل المسؤلية السياسية والأخلاقية الكاملة عن الوضع الراهن . وتؤكد القوى السياسية بالبحيرة على تمسكها بحقها في التظاهر السلمي حتى إسقاط ذلك الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية . يذكر إن ائتلاف القوى السياسية بالبحيرة يضم أحزاب التجمع – التحالف الشعبي – التيار الشعبي – العدل – المصري الديمقراطي الاجتماعي – المصريين الأحرار – الكرامة - الناصري – الوفد .