رسائل البحر هى أكثر الرموز غموضا ورومانسية، ورغم الدمار الهائل الذى أحدثه الإعصار «ساندى» فى الساحل الشرقى للولايات المتحدة، يبدو أنه استثنى الذكريات الجميلة لامرأة متقدمة فى السن، بعد أن عُثر على مجموعة رسائل حب تبادلتها مع زوجها خلال الحرب العالمية الثانية. وذكرت شبكة «آى بى سى نيوز» أن كاثلين مولن، كانت تتنزه على الشاطئ فى نيوجيرسى بعد يومين من العاصفة، حين رأت مجموعة من 57 رسالة مربوطة بشريط وردى، وقالت: «عرفت على الفور أنها رسائل غرامية». وجلبت «مولن» الرسائل إلى منزلها، حيث قامت بتجفيفها وقراءتها، ليتبين أن «دورثى فالون» فى نيوجيرسى و«لين فارنهام» من فيرمون كتباها لبعضهما بين عامى1942 و1947. وسعت المرأة لتعيد الرسائل إلى أصحابها، ولكن تبين لها أن «فارنهام» توفى عام 1992، ثم اتصلت بقريبة للثنائى، التى قالت إن «لين» الذى كان يخدم فى «بيرل هاربور» تزوج «دروثى» وأنجبا ولدا وبنتا، توفى الصبى وهى ليست على علاقة بالابنة، بينما دورثى بلغت ال91 من العمر وتعيش فى دار رعاية فى نيوجيرسى. ولم يعرف بعد أين كانت الرسائل قبل أن تجرفها العاصفة.