حمل حزب مصر القوية ، مؤسسة الرئاسة المسئولية الكاملة عن حالة الإستقطاب الحادة التى تعيشها مصر حاليا والتى أودت بمصرع الشباب الذين تساقطوا بدءا من فاعليات إحياء ذكري محمد محمود ، عبد الرحمن يسري و جابر صلاح جابر و إسلام مسعود ، مطالبا الرئاسة بالعمل على تطهير وزارة الداخلية ومؤسسات الدولة من الفاسدين. كما دعا الحزب مؤسسة الرئاسة لرعاية الحوار الوطني الجاد لتقف فيه على مسافة واحدة من كل القوى السياسية والمجتمعية للتوافق حول كل النقاط الخلافية وخصوصا الدستور وكيفية تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع المعاناة عن كاهل الشعب المصري. ووصف بيان صادر عن الحزب عبد الرحمن يسري و محمد جابر وإسلام فتحي ومن قبلهم مئات من الشباب المصري لقوا ربهم في ريعان الشباب إما قتلا مباشرا أو تقاعسا تاما من جهاز أمن مبارك الذي صار بحسب وصفهم جهاز أمن "مرسي" دون تغيير في أركانه ولا في أساليبه. وأضاف بيان الحزب أن بعض من رجال السلطة الحالية قبلوا التعاون مع رموز النظام السابق بأن عينتهم أو أبقتهم في مناصب تنفيذية فتقاعسوا وأهملوا وتسببوا في مقتل مئات من المصريين.