على طريقة البابا الراحل «شنودة الثالث»؛ دخل البابا تواضروس الثانى فى خلوة روحية بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وألغى سفره إلى الإسكندرية أمس الأول، بسبب الأحداث والتقلبات التى تمر بها مصر حاليًا. وقال القمص «إنجيلوس إسحاق» سكرتير البابا؛ إن البطريرك توجه لدير الأنبا بيشوى؛ بوادى النطرون لقضاء خلوة روحية، وللراحة، خصوصا أنه منذ إعلان القرعة الهيكلية وتوليه منصب البابا وهو يبذل مجهودًا متواصلًا. ونفى أن يكون توجه البابا للدير بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية فى القاهرة، موضحًا أن البابا قام بإلغاء زيارته للإسكندرية بسبب الأحداث السياسية التى تشهدها مصر فى هذه الآونة. وكشف القمص «إنجيلوس»؛ عن لقاء للبابا اليوم؛ مع مجمع كهنة إيبارشية البحيرة؛ برئاسة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية. وأشار إلى أن هذا المجمع كان يعقد مرة كل عام فى اليوم الأول لصوم الميلاد المجيد، ولاعتياد البابا على حضور هذا المجمع الدورى، تم عقد لقاء المجمع فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون بدلًا من الكرمة فى كينج مريوط. يذكر أن البابا توجه إلى كرمة الرسل؛ فى كينج مريوط أمس أول «السبت»؛ بعدما كان قد شرع فى التوجه للإسكندرية فى الزيارة الأولى له منذ توليه مهام بطريرك الكنيسة، إلا أن عدم استقرار الأوضاع الأمنية بالإسكندرية، خصوصا مع تصاعد حدة المظاهرات الرافضة للإعلان الدستورى؛ دفعه إلى تأجيل الزيارة والتوجه إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون بالبحيرة.