أعرب حزب الشعب تحت التأسيس- اليوم السبت عن تأييده للاعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس محمد مرسى الخميس، واصفا إياه بأنه أعلان ثورى يعيد الثورة إلي مسارها الصحيح وينهي حالة الفراغ السياسي التي لم تفض إلي أي نوع من التوافق بين القوي السياسية وكذلك أنهت ما وصفه بفوضي الأحكام القضائية التي قوضت كل مؤسسات الدولة و مطالب الثورة وطموحات أبنائها . فى الوقت نفسه، أبدي حزب الشعب- الواجهة السياسية للجبهة السلفية- فى بيان صدر اليوم السبت تحفظه على المادة المتعلقة بتحصين القرارات والاعلانات الدستورية لرئيس الجمهورية من الطعن ، " لكنه لم يكن من الممكن أيضاً أن يستمر قضاة الدستورية التابعين لنظام مبارك في تقويض كل مؤسسات الدولة المنتخبة، وكذلك قرارات الرئيس التي تهدف إلى العبور بالبلاد إلى بر الأمان في هذه المرحلة الاتنتقالية ."
وأضاف انه لم يكن منطقيا ابدا أن يقوم أعضاء الجمعية التأسيسية الانتهاء من الدستور مع احتمال حلها،" وكذلك إلغاء الاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مما يعني العودة للعمل بالإعلان الدستوري المكمل وبالتالي حكم العسكر أو التمكين للفلول، كما لم يكن من الممكن أن يستمر النائب العام التابع للنظام السابق والمتستر علي كل الفاسدين والمجرمين في عهد مبارك وما بعده في منصبه بحجة عدم جواز عزله."
وطالب حزب الشعب كافة طوائف الشعب المصري والقوي الاسلامية والوطنية بالوقوف بإخلاص إلي جانب الرئيس محمد مرسى وتأييده بكل الإمكانيات وبكل الوسائل. وخلص البيان للقول:" إننا نعلن تأييدنا للإعلان الدستوري ونطالب الرئيس بعدم التراجع عنه مهما كانت الظروف إذ أنه يمثل المعركة النهائية بين القوى الوطنية وأعداء الثورة والوطن، فهذه المرحلة التي سيتميز فيها الخبيث من الطيب ومن يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن.