اعتبر حزب "الشعب" الذراع السياسية للجبهة السلفية الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بمثابة إعلاًنا ثورياً؛ يعيد الثورة إلى مسارها الصحيح وينهى حالة الفراغ السياسى التى لم تصل إلى أى نوع من التوافق بين القوى السياسية، مطالبا مرسى بعدم التراجع عنه. كما وصف الحزب فى بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه قرارات مرسى بأنها "أنهت فوضى الأحكام القضائية التى قوضت كل مؤسسات الدولة ومطالب الثورة وطموحات أبنائها" ، فى إشارة إلى أحكام براءة قتلة المتظاهرين ورموز النظام السابق وحل البرلمان المنتخب . وأبدى الحزب تحفظه على المادة المتعلقة بتحصين القرارات والإعلانات الدستورية لرئيس الجمهورية من الطعن، ولكنه استدرك بالقول: " لكنه لم يكن من الممكن أيضاً أن يستمر قضاة الدستورية التابعين لنظام مبارك فى تقويض كل مؤسسات الدولة المنتخبة، وكذلك قرارات الرئيس التى تهدف إلى العبور بالبلاد إلى بر الأمان فى هذه المرحلة الانتقالية، ولم يكن منطقياً أبداً أن يقوم أعضاء الجمعية التأسيسية بالانتهاء من الدستور مع احتمال حلها، وكذلك إلغاء الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مما يعنى العودة للعمل بالإعلان الدستورى المكمل وبالتالى حكم العسكر أو التمكين للفلول". وتابع :" لم يكن من الممكن أن يستمر النائب العام التابع للنظام السابق والمتستر على كل الفاسدين والمجرمين فى عهد مبارك وما بعده فى منصبه بحجة عدم جواز عزله". وأعلن الحزب تأييده للإعلان الدستورى ونطالب الرئيس بعدم التراجع عنه مهما كانت الظروف، واعتبره يمثل المعركة النهائية بين القوى الوطنية وأعداء الثورة والوطن كما طالب الشعب المصرى والقوى الإسلامية والوطنية بالوقوف بإخلاص إلى جانب الرئيس وتأييده بكل الإمكانيات وبكل الوسائل.