وقعت اشتباكات بين المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين وألتراس الزمالك وشباب 6 ابريل و25 يناير، بميدان بالاس عقب محاولة الأخيرين اقتحام ميدان الشهداء وطرد الإخوان من داخله، بعد أن سارعت الإخوان في احتلاله لمنع أي تيار معارض من التواجد به. المسيرة جابت شوارع المنيا حتى استقرت أمام مدرية الأمن وبدأت في رشق ضباط الشرطة بالألفاظ المعادية وقاموا بإغلاق كورنيش النيل مما دفع قوات الأمن المركزي إلي التأهب للتدخل في فض التظاهرة، واحتشد المئات من الأمن المركزي أمام أبواب مديرية الأمن لمنع أي اعتداء عليها . تحركت المسيرة إلي ميدان الشهداء وفور علم جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة المتظاهرين اقتحام الميدان اصطف المئات منهم وقاموا بإغلاق الشارع تماما وبدأوا في السير للأمام كجنود الميدان لمواجهة الألتراس وشباب 6 ابريل والاشتباك معهم. وقد حاول العقلاء من الجانبين منع الاشتباك حتي تم محاصرة المتظاهرين من الإخوان المسلمين الثوار بإحدي الشوارع الجانبية، وقام عدد منهم بالاعتداء عليهم بالأيدي والعصي، وباقي المجموعه من الإخوان تهتف بنحبك يا مرسي . تبادل الثوار والإخوان الهتافات المعادية مثل "بيع بيع بيع الثورة يا وديع – ثوار أحرار هنكمل المشوار" وفي المقابل هتف الإخوان "البرادعي وحمدين أعداء الثورة ليوم الدين.. إسلامية إسلامية". تدخل العديد من الطرفين لمنع سقوط ضحايا من الجانبين مما دفع أحد الشيوخ إلي الهتاف بمكبرات الصوت من داخل جامع الخضري بالميدان الصلاة يا مؤمنين الصلاة لإيقاف الاشتباكات بين الجانبين واستمر في الأذان داعيا الجميع للدخول إلي الجام، واعتبر الثوار أن هذة الدعوى تميدا للإعتداء عليهم فقاموا بتغيير مسيرتهم إلي شوراع آخرى. وعلي الجانب الآخر امتلأت مقرات جماعة الإخوان المسلمين من أعضاء الحزب والمنتمين إليها تحسبا لأي اعتداءات عليها وتراجع قوات الأمن بشكل ملحوظ على التواجد بالشارع تماما، وكثف تواجده أمام أقسام الشرطة ومديرية الأمن، ولكن من داخلها وليس من خارجها، وأصبحت شوارع المنيا صراعا بين الإخوان المسلمين والثوار لمن يستطيع السيطرة عليه. ومن ناحية آخرى طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا أهالي محافظات الصعيد بدءا من بني سويفوأسيوط حتى الأقصر وقنا وأسوان إلى الثورة ضد حكم الاخوان المسلمون فى مصر، بعد قرارات الرئيس مرسي ودعت المنظمة أهالي الصعيد بالتحرك العاجل نحو القاهرة ودعم إخوانهم الثوار داخل الميادين، كما دعا أهالى أسيوط بالتوجة إلى القاهرة أو التظاهر فى الميادين لعزل الرئيس، الذي لم يلتفت إلى أبناء الصعيد وترك دماءهم تسيل على خطوط القطارات والمزلقانات المتهالكه، فى حين انه هرع يعزي أهالي غزة الذي يود توطينهم داخل سيناء كما دعت المنظمة ثوار سيناء الاحرار وكافة القبال البدوية الاصيلة بالتحرك العاجل وبدء الثورة ضد الاخوان ونظام حكم المرشد الذي ترك أبناءهم داخل السجون الإسرائيلية حتى الآن باعتبارهم درجة ثالثة مثل أبناء الصعيد. قالت المنظمة: إن نظام حكم الإخوان فى مصر ليس نظاما وطنيا لكنه يدار من غزة ومن مكتب الارشاد والتنظيم الدولي للإخوان ويقيم تحالفات سرية مع البيت الأبيض من اجل الاستمرار فى الحكم لأطول فترة ممكنه مقابل الحفاظ على المصالح الامريكية فى المنطقة وهى تعهدات مرسي نفسه امام الخارجية الامريكية، واضافت انها تتبنى ايضا دعاوي المجلس السياسي للمعارضة المصرية المطالبة بتحرك اهالي الصعيد ومشاركتهم فى الثورة حتى اسقاط حكم الاخوان المسلمون. وأكد نادي عاطف شاكر، أن نظام حكم الرئيس مرسي لا يختلف أبدا عن نظام المخلوع مبارك بل يكاد أن يكون أسوأ منه بعد استحواذه على كافة السلطات فى البلاد وتعمده منح كافة المزايا والسلطات لأفراد جماعة الإخوان المسلمين، مناديا بالضغط حتى اسقاط حكم المرشد الذي يسعى الى استمرار القمع والتعامل الأمني مع أبناء مصر وتناسى تماما ثوار 25 يناير الحقيقيين ودماءهم التى سالت بالميادين.