تظاهر العشرات من مختلف القوى السياسية بدمياط في ميدان الساعة وسط دمياط، للتنديد بحزمة القرارات التي أصدرها الرئيس بالأمس، وشارك في تلك التظاهرة أعضاء من أحزب التيار الشعبي والتجمع والدستور. وردد المتظاهرون هتافات: "لا دستور ولا إعلان لسه الثورة في الميدان" - "ديكتاتور ديكتاتور مرسي بقى ديكتاتور- وإحنا السلطة وإحنا الشعب- عيش حرية عدالة اجتماعية - بيع الثورة يا بديع" , "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"إعلان دستوري .. باطل". وقد تأثرت تلك التظاهرة بأجواء الطقس السيئة التي تشهدها محافظة دمياط منذ الأمس وحتى اليوم, فضلاً عن توافد المئات من حركة شباب 6 إبريل والتيار الشعبي إلى ميدان التحرير. من جهة أخرى شن أئمة المساجد في دمياط والتي يسيطر عليها الإخوان والسلفيين بنسبة كبيرة جداً, هجوماً كاسحاً على كل من يُعارض إعلان الرئيس مرسي الدستوري أمس، واتهموا قيادات ليبرالية وأحزاب بأنهم مرتدين وعلى المسلمين أن يقاطعوهم. ففي خطبته بمسجد النجدة بدمياط قال الشيخ الحنفي العسيلي, إننا طالبنا بهذه القرارات كثيراً وكنا ننتقد بطء الرئيس في اتخاذها لكنه والحمد لله أصدر هذا الإعلان الدستوري ليشد على يد الفاسدين أتباع النظام السابق ويعيد محاكمات القتلة بعد مسلسل البراءات المستمرة. بينما دعا الشيخ ربيع أبو عيد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلى مواصلة إصدار مثل تلك القرارت التي تلبي طموحات الشعب ومتطلبات ثورته. وقال أتوجه بالدعاء إلى لله عز وجل بأن يحفظ الوطن وأن يُلهم الرئيس الرشد والصواب وأن يوفقه لتحقيق مطالب الشعب وإعادة حقوق الشهداء والمصابين.