تقدم 50 فردا من العاملين بالقناة الأولى بأكثر من مذكرة ضد منى أبوشنب، رئيس تحرير برنامج «قاهرة المعز»، الذى يعرض على شاشة القناة الأولى، يتهمونها بسوء إدارة البرنامج والانحياز إلى مجموعة مقربة منها على حساب بقية العاملين، ورغم توقيع العاملين إلا أن صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، رفض تحويل تلك الشكاوى والمذكرات للشئون القانونية للتحقيق فيها. تقول المخرجة سيدة محمود، إحدى المشاركات فى تقديم الشكوى: «تقدمنا للوزير بعدد من المذكرات ضد الزميلة منى أبوشنب نظرا لمعاملتها السيئة للزملاء واعتبارها برنامج «قاهرة المعز» ملكا لها تفعل به ما تشاء دون الرجوع لأى مسئول، ولكن وزير الإعلام طلب من رئيس التليفزيون عصام الأمير أن يحفظ كل تلك المذكرات». من جانبه قال محمود نصار، المذيع بالقناة الأولى: إن منى أبوشنب تتعامل معنا وكأن البرنامج ملك خاص لها، وتختار من يقدم البرنامج دون الرجوع لرئيس القناة مطلقا وكأنها المسئولة عن كل شىء، مضيفا أنها تتعامل مع الجميع بتعال ولاسيما أنها عضو بحزب الحرية والعدالة وتمتلك علاقات جيدة بقيادات الحزب. وقال المخرج على غيث، مدير إدارة «البرامج الثقافية»، إن وزير الإعلام يرفض لقاء العاملين بماسبيرو ويقابل منى أبوشنب وأبناءها فى مكتبه لأنها تابعة لحزب الحرية والعدالة، وتابع: «عندما تمت مجازاتى بسبب سبى وزراء سابقين مثل «أنس الفقى وصفوت الشريف» طلبت لقاء الوزير وتقدمت إليه بعدد من المذكرات ولكنه تجاهلنى، فى حين أنه يتغاضى عن أخطاء الزميلة منى أبوشنب ويرفض التحقيق معها». وفى السياق ذاته قالت الإعلامية نهلة عبدالعزيز، مدير إدارة برامج المنوعات بالقناة الأولى: «عندما طالب العاملون بالإدارة بتقديم مذكرة ضد منى أبوشنب طالبتهم بإجراء مصالحة بصورة ودية ولكنهم رفضوا ذلك بسبب أسلوبها معهم فى المعاملة، وهو ما جعلنى أحول المذكرة لرئيس التليفزيون ليقوم بدوره بتحويلها للشئون القانونية للتحقيق»، مضيفة: يجب على الوزير أن ينأى بنفسه عن تلك الخلافات لتلافى الحرج خاصة أن الزميلة منى أبوشنب تدعى أنها عضو بحزب الحرية والعدالة وتمتلك علاقات قوية بجماعة «الإخوان المسلمون» وهو ما يمنع التحقيق معها فى أى من الوقائع المذكورة فى المذكرات التى قدمت ضدها».