البداية كانت بتحرير ضباط وأفراد قسم شرطة ثان القاهرةالجديدة، محضرا ضد ضابط جيش اشتبكوا معهم أثناء تواجدهم بكمين أمام منتجع النخيل، بالقرب من أكاديمية الشرطة. وقال المجندون إن الضباط حطموا الزجاج الأمامى لسيارة الشرطة وأحدثوا إصابات بأفراد الشرطة، وذلك بسبب قيام النقيب "مصطفى" ضابط الكمين باستيقاف سيارة كان يستقلها ضابط جيش، وطلب منه رخصة القيادة إلا أنه رفض، وحدثت مشادة كلامية بينهما، قام على إثرها ضابط الجيش باستدعاء زملائه وتوجهوا إلى نقطة الكمين مستقلين 10 سيارات ملاكى. وحصلت على التقرير الخاص بواقعة الاشتباك الذي اعدته لجنة "رد المظالم الدائمة لحقوق الإنسان" برئاسة المهندس محمد عز الدين، وجاء في التقرير أن اللجنة بمعاينتها للقسم تبين لها تحطم الباب الرئيسى بالكامل، ومدخل صالة استقبال المواطنين، "النبتشية"، واشار التقرير الى ان ضباط القسم فوجئوا في الساعة الثالثة والنصف، ظهر امس الأول، باقتحام حوالي 150 ضباط جيش القسم، والاعتداء على القوة الموجودة من جنود، وامناء، وضباط، وأوضح التقرير أنه تم اطلاق نار على القسم ما أدى بقوة القسم إلى الرد باطلاق قنابل مسيلة للدموع. وافاد التقرير إن نوافذ الطابق الثانى للقسم تحطمت، كما تم رصد تلفيات بالمسجد الموجود بنفس الطابق، وتلفيات بسيارات للشرطة، كما فرضت الشرطة العسكرية طوقا امنيا حول القسم للفصل بين افراد الجيش، وقوات القسم، ومازال الطوق مفروضا لمنع اى احتكاكات. وأشار التقرير إلى أن الإصابات عبارة عن "كدمات، وسحجات "، وذكر التقرير أن المصابين من الجنود هم، "اسامة السيد بسيونى ابراهيم، وابراهيم السيد حمزة، واحمد البدرى على اسماعيل، وعبدالمقصود عطالله احمد، والسيد احمد محمد الوشاش، والسيد عز الرجال عويس".