حصلت «الصباح» على التقرير الخاص بواقعة اشتباك ضباط جيش مع ضباط قسم شرطة ثان القاهرةالجديدة، الذى أعدته لجنة «رد المظالم الدائمة لحقوق الإنسان»، برئاسة المهندس محمد عز الدين. وقال التقرير إن اللجنة بمعاينتها للقسم تبين لها تحطم الباب الرئيسى بالكامل، ومدخل صالة استقبال المواطنين «النبتشية»، ونوافذ الطابق الثانى لقسم الشرطة، ورصد تلفيات بالمسجد الموجود بنفس الطابق، وبسيارات القسم. وأوضح التقرير أنه تم إطلاق نار على القسم، ما أدى بقوة القسم لإطلاق قنابل مسيلة للدموع.
ورصد التقرير إصابة المجندين «أسامة السيد بسيونى، وإبراهيم السيد حمزة، وأحمد البدرى إسماعيل، وعبدالمقصود عطاالله أحمد، والسيد أحمد الوشاش، والسيد عز الرجال».
كان ضباط القسم قد فوجئوا فى الساعة الثالثة والنصف، ظهر أمس الأول، باقتحام نحو 150 ضابط جيش للقسم، والاعتداء على القوة الموجودة من جنود وأمناء وضباط، بسبب تحرير كمين منتجع النخيل محضرًا لضابط جيش والاشتباك معه واقتياده للقسم.
ومازالت الشرطة العسكرية تفرض طوقًا أمنيّا حول قسم القاهرةالجديدة، للفصل بين أفراد الجيش وقوات القسم، لمنع تجدد الاشتباكات.