قرر اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إحالة واقعة الاشتباكات بين الشرطة العسكرية وضباط وافراد قسم شرطة القاهرةالجديدة الى قطاع التفتيش بالوزارة للتحقيق ومجازاة المتسببين فى تطور الأحداث التى اندلعت بين ضباط وأفراد من الشرطة العسكرية وبين أفراد الشرطة بكمين النخيل، كما أعلن مصدر أمنى للوفد أن الواقعة تم احتواؤها واحيلت إلى التحقيق، وأن الحادث فردى لا يرتقى للإثارة التى يتعمد البعض إثارتها. كانت منطقة كمين منتجع النخيل بالقاهرةالجديدة شهدت اشتباكات بين عدد من أفراد الشرطة العسكرية وأفراد الكمين، والتى انتقلت إلى قسم شرطة القاهرةالجديدة بسبب قيام ضابط الكمين بتحرير مخالفة مرورية لأحد ضباط الشرطة العسكرية. وأكدت مصادر ل"بوابة الوفد" إصابة عدد من الجنود والضباط وقام تشكيل من قوات الأمن المركزى بإطلاق طلقات صوتية وقنابل مسيلة للدموع لتفريق أفراد الشرطة العسكرية الذين قاموا من جانبهم بإطلاق أعيرة نارية تجاه قسم الشرطة. انتقل اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، إلى قسم القاهرةالجديدة لاحتواء الموقف، وتمت التهدئة بعد حضور اللواء أركان حرب توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية. وأشارت المصادر إلى أن حقيقة الواقعة تتمثل فى خلاف نشب بين ضابط من الشرطة العسكرية بسبب إصرار ضابط كمين منتجع النخيل القريب من أكاديمية الشرطة على تحرير مخالفة مرورية له، ما أدى إلى تشابك بالألفاظ، وقام ضابط الشرطة العسكرية باستدعاء زملائه والاشتباك مع أفراد الكمين وتحطيم سيارة شرطة. انتقلت المواجهة بعد ذلك إلى قسم الشرطة بعد تحرير محضر لعدد من ضباط وأفراد الشرطة العسكرية، وتم تبادل السباب وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، مما أدى إلى رد قوات القسم بإطلاق قنابل المسيلة لتفريق أفراد الشرطة العسكرية. وعلمت "بوابة الوفد" أن قائد المنطقة المركزية أمر بفتح تحقيق فورى للواقعة، والذى وصفها بالحادث الفردى، الذى صعده بعض الأفراد، كما صدرت اوامر فورية بعودة جميع سيارات الشرطة العسكرية إلى مواقعها، وتفويض مدير أمن القاهرة وقيادة المنطقة المركزية بكشف الأسباب الحقيقية للواقعة ومحاسبة كافة المتسببين عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.