ساد الهدوء الحذر صباح اليوم الثلاثاء شارعي قصر العيني ومحمد محمود ومحيط وزارة الداخلية ، وذلك بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود ، والتي أسفرت عن إصابة 38 متظاهرا بحسب وزارة الصحة و8 ضباط و20 مجندا بحسب وزارة الداخلية. ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط إعادة فتح شارع قصر العيني ظهر اليوم أمام حركة سير السيارات بعد إغلاقه منذ الليلة الماضية جراء الاشتباكات، وكذلك تواجد بعض الحجارة بالشارع بالمنطقة الواقعة بين مبنيي المجمع العلمي والجامعة الأمريكية ، في الوقت الذي تجمع فيه مئات من الشباب بشارع محمد محمود في اليوم الثاني لذكرى الأحداث ، مرددين العديد من الهتافات ضد الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية ، وجماعة الإخوان المسلمين ووزارة الداخلية. وعلى الصعيد الميداني، قام بعض المتظاهرين بتنظيم حركة مرور السيارات داخل ميدان التحرير، وذلك في ظل غياب كامل لرجال المرور عن الميدان ، حيث يتمركز أول رجل مرور بالإشارة المواجهة للمتحف المصري.وعلى صعيد آخر، شهد شارع نوبار ، اشتباكات محدودة بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن ، حيث قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على سيارات الأمن المركزي أثناء دخولها بالمنطقة المحيطة بوزارة الداخلية ، بينما قامت قوات الأمن المركزي بإطلاق قنبلتي غاز مسيل للدموع لمحاولة تفريقهم وإبعادهم عن السيارات ، وتم انتهاء الموقف في حينه بعد تراجع المتظاهرين.