تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن صباح السبت، داخل شارع نوبار المؤدى إلى وزارة الداخلية من الخلف.وذكر شهود عيان أن النيران اشتعلت النيران في محل قطع غيار بشارع محمد محمود وشركة سياحة في شارع عبدالحميد الرمالي. وهتف المتظاهرون داخل شارع نوبار ضد قوات الأمن والداخلية، مؤكدين أنهم لن يغادروا قبل أن يأتوا بحقوق الذين ماتوا من أعضاء ألتراس أهلاوى. وقام عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا بتقاطع شارعى منصور ومحمد محمود بجوار مبنى مصلحة الضرائب برشق قوات الأمن بالحجارة، بينما ردت قوات الأمن المركزى بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لمحاولة إبعاد المتظاهرين عن محيط وزارة الداخلية. وقد شهد شارع فهمي هدوءًا شديدًا، حيث وضع بعض المتظاهرين حواجز من الحبال بعرض الشارع لمنع دخول المتظاهرين للاشتباك مع قوات الأمن المركزي من جديد، كما وضعوا الأسلاك الشائكة والحبال، ومنعوا مرور أى شخص أو إلقاء الحجارة على قوات الأمن المركزى الموجودة بالشارع. وفى ميدان التحرير، ساد الهدوء أجواء الميدان وعادت حركة سير السيارات الى طبيعتها بداخله بعد أن تم إغلاقه أمس لمشاركة المتظاهرين فى فعاليات مليونية (جمعة الحداد). وتجمع المعتصمون فى الحديقة بوسط الميدان فى حلقات نقاشية مع بعض المارة من الميدان دارت حول أحداث وزارة الداخلية، فيما واصل الباعة الجائلون انتشارهم الكثيف بمختلف أرجاء الميدان كانت وزارة الصحة قد أعلنت ليل الجمعة ارتفاع إجمالى المصابين فى إشتباكات محيط وزارة الداخلية ل 2532 حالة. وأوضح بيان صادر عن وزارة الصحة مساء الجمعة أنه تم إسعاف 1234 مصابا فى مكان الأحداث من خلال سيارات الإسعاف المتواجدة فى محيط وزارة الداخلية وميدان التحرير، كما تم إسعاف 237 حالة من خلال العيادات المتنقلة المتمركزة بالقرب من ميدان التحرير