التقى الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد في مقر الحزب وفداً من شيوخ وشباب وأبناء محافظة شمال سيناء، وطالب أهالي شمال سيناء خلال اللقاء بضرورة قيام تنمية حقيقية في سيناء وغلق الأنفاق وإنشاء جامعة حكومية وتعيين أبناء سيناء في الجيش والشرطة وإنشاء وزارة لتنمية سيناء، وأن تبسط الدولة سيطرتها على كافة أراضي سيناء. من جانبه أكد البدوي أن سيناء تم تهميشها بعد وقبل حرب 1967 رغم أنها بوابة مصر الشرقية ومنها يبدأ أمن مصر كما أن أهالي سيناء دفعوا أرواح الآلاف من أبنائهم دفاعاً عن مصر، مشيراً إلى أن سيناء كانت وسوف تظل جزءاً أصيلاً من مصر وتحتاج إلى تنمية شاملة لن تكون مكلفة كما يتصور البعض وأنه ليس معقولاً أن لا يكون في سيناء جامعة حكومية. وشدد على أن سيناء لم تكن في يوم من الأيام تمثل أي خطر على الأمن القومي المصري وأن التعامل الخطأ مع سيناء يكون من خلال المعالجات الأمنية فقط، ولكن لابد من تنمية شاملة في سيناء لن تكلف الدولة كثيراً، وأكد البدوي أن أهل سيناء أدرى بشعابها وطالب بإنشاء حرس وطني من أبناء سيناء تابع للداخلية لأن أهل سيناء أدرى بالطبيعة الجغرافية والقبلية وبالثقافة والعادات والتقاليد بسيناء، وهم الأقدر على حفظ الأمن في شبه الجزيرة. وأشار البدوي إلى أنه سيقوم بالتنسيق مع السيد عمرو موسى والدكتور عبد الجليل مصطفى وعدد من الأحزاب السياسية لعقد مؤتمر لمناقشة مشاكل أبناء سيناء لمدة 3 أيام وسيتم تبني تنفيذ هذه التوصيات بالتواصل مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وحضر اللقاء السيد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والدكتور عبد الجليل مصطفى القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير.