بحث محافظ الفيوم ، المهندس أحمد على أحمد مع القوى السياسية ، والثورية ، وممثلى الأحزاب مشكلات المحافظة التى تلح على المواطنين من أبناء المحافظة كان من بين هذه المشكلات ، تراكم أكوام القمامة بالشوارع ، واالميادين بقرى ومدن المحافظة حيث إعترف محافظ الفيوم بنقص الميزانية والمخصصات المالية الخاصة بعمال النظافة والتجميل بالمحافظة قائلا أن المحافظة لا تملك إمكانيات أو ميزانية لشراء معدات وأدوات النظافة خاصة صناديق القمامة لتوزيعها على الميادين . وأشار المحافظ إلى تمنيه أن يحول المحافظة إلى أجمل محافظة حيث أوضح المحافظ أن الجمال والنظافة يعكسان حضارة أى بلد ، وإقامة جزيرة خضراء بطول طريق الفيوم من ميدان عبد المنعم رياض وحتى كوم اوشيم .
كما بحث المحافظ مشكلة توزيع إسطوانات البوتاجاز حيث طلب المحافظ من مسئولى التموين إعداد خريطة تفصيلية بمناطق التوزيع والحصة المخصصة لكل منطقة بالقرى والمدن للوصول إلى حل جذرى ، والقضاء على السوق السوداء ، غير أن رئيس حزب الغد لمح إلى أن المشكلة ليست فى التوزيع بل أن الحل كيف تصل الإسطوانات إلى كل المواطنين مشيراً إلى أن حزب الغد لا يترك الاخوان وحزبهم يسيطرون على عمليات التوزيع .
من جانب آخر فجرت أمينة المرأة بالحزب إلى أن هناك مشكلة خطيرة تواجه أهالى قرية قلمشاه بالمحافظة وهى تفشى الإهمال الجسيم فى مدرسة مجمع قلمشاه الإبتدائية إلا أن محافظ الفيوم أشار الى هيئة الابنية التعليمية بالمحافظة سوف تتخذ عدة قرارات لوضع الأولويات فى المدارس المتهالكة لكافة المدارس بالمحافظة ولكن هناك عدد من التنفيذين يتباطؤون فى تنفيذ المشروعات الملحة .
كما تحدثوا عن حادثة القطار وأن السبب الرئيسى فيها هو الإهمال ومنه عدم الإضاءه ، وأكد المحافظ أنه يوم الحادث ذهب لمكان التصادم وجلس هناك ساعة ونصف ثم إنتقل إلى المستشفى وإطمأن على المصابين .
وأضاف محمد زهران المتحدث بإسم الجبهة الحرة أن هناك العديد من الأطباء المهملين بمستشفى الفيوم العام ، ورد المحاافظ بأن الطبيب إذا لم يكن يتصف بالإنسانية والضمير " يبقى خلاص على الدنيا السلامة " ، كما قال أنه لا توجد إمكانيات بالمستشفى ولا حتى ممرضات أو أطباء ، فالأطباء تهرب إلى عياداتهم الخاصة ، وإذا عاقبناه بالخصم من مرتبه فإنه يعوض هذ الخصم من خلال كشف واحد بعيادته الخاصة .
وأكد المحافظ أنه لم يحدث أن أصدر قرارا بفض الإعتصام بالقوة أبداً ، وأن الإعتصام حق مكفول للجميع ، بشرط ألا يعطل حركة الإنتاج ، أو يسئ لأحد .
وفى ختام اللقاء ناقش المحافظ مشكلة الإختناق المرورى بالمحافظة وطرق حلها حيث أشار المحافظ إلى أنه تم التنسيق بين المحافظة وإدارة المرور ومديرية الطرق والنقل والمواصلات إلى جانب الجولات والزيارات الميدانية التى يقوم بها المحافظ ومعاونيه لمنع إستغلال السائقين للمواطنين فى رفع تعريفة الركوب مشيراً إلى أن المحافظة تفكر جديا خلال الأيام القادمة فى تنفيذ مشروع النقل الجماعى للركاب للقضاء على مشكلة الاختناق المرورى بكافة مدن وقرى المحافظة .