بلغ عدد قتلى العدوان الذي يمارسه الجيش السوري، ضد الثوار، أمس الثلاثاء، مالا يقل عن 176 شخصا في مختلف المحافظات، فيما شهد محيط مدينة رأس العين الحدودية تعزيزات عسكرية للجيش النظامي استعدادا لاقتحامها. وقالت تنسيقيات الثورة في ريف دمشق: إن النظام قام بارتكاب مجزرة جديدة في بلدة أوتايا، إثر غارات عنيفة شنها الطيران الحربي على بلدات الغوطة الشرقية. في غضون ذلك يستعد الجيش النظامي لاقتحام مدينة رأس العين الحدودية التي تبعد عن الحدود التركية عدة كيلومترات، وتمركزت حشود للقوات النظامية تقدر بألف جندي، إضافة إلى آليات مدرعة في محيط المدينة رأس العين بريف الحسكة، التي شهدت موجات نزوح جماعي للعرب والأكراد إلى تركيا ومناطق أخرى داخل سوريا. وعرض ناشطون على الانترنت لقطات مصورة لسيطرة الجيش السوري الحر على قاعدة بالا العسكرية في الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق. وذكرت تنسيقيات الثورة أن "الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق شهدت ، صباح اليوم الأربعاء، عدة انفجارات نتيجة القصف المدفعي".
وتكرارا لمسلسل السيارات المفخخة انفجرت سيارة في قرية عين الفيحة في محافظة ريف دمشق، ما أدى إلى سقوط جرحى، وفقا للمرصد . واستهدف انفجار ناجم عن عبوة ناسفة، أمس الثلاثاء، موكب محافظ الرقة، الذي أصيب بجراح خطرة هو ومرافقوه ولقي ضابط وسيدة مصرعهما في التفجير".
وفي ادلب أشار المرصد إلى " تعرض مدينة معرة النعمان لقصف مدفعي من قبل القوات النظامية السورية التي تشتبك مع مقاتلين من عدة كتائب عند مدخل المدينة الجنوبي".