أفاد ناشطون سوريون باندلاع اشتباكات عنيفة في منطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق بين الجيشين النظامي والحر فجر اليوم، بينما تتعرض أحياء عدة في حمص ومدينة الرستن بنفس المحافظة لقصف مدفعي عنيف. يأتي ذلك بعد يوم دام خلف نحو مائة قتيل بنيران قوات النظام، معظمهم في حمص ودير الزور وريف دمشق، بينما يتواصل الإضراب العام في عدد من أسواق دمشق احتجاجا على مجزرة الحولة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة جدا تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من الجيش الحر في منطقة المشتل بضاحية السيدة زينب، كما تحدث اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن هذه الاشتباكات، في حين أشار مجلس قيادة الثورة في دمشق إلى سماع دوي انفجارات متعاقبة شرقي العاصمة يرجح أنها في الغوطة الشرقية لريف دمشق وناجمة عن قذائف مدفعية. في هذه الأثناء وثق المرصد السوري مقتل مدنييْن وعسكرييْن انشقا فجر اليوم برصاص الأمن والجيش السوري في درايا بريف دمشق. وقال المرصد إن عسكريين منشقين قتلا في اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية والجيش الحر في بلدة كفرزيتا بحماة. كما أفادت لجان التنسيق المحلية بتعرض أحياء عدة في حمص القديمة ومدينة الرستن بمحافظة حمص لقصف مدفعي. وأفاد ناشطون بتعرض مدن في ريف حماة -منها كفرزيتا- لقصف بالمدافع والهاون.