الأدخنة تتصاعد فى منطقة من الحدود السورىة التركىة عقب غارة جوىة لجىش الأسد استمرت لليوم الثاني علي التوالي الاشتباكات العنيفة في الأحياء الجنوبية لدمشق مع استمرار العمليات العسكرية الواسعة في ريف العاصمة، في وقت حصل الائتلاف السوري المعارض الجديد علي ترحيب دولي. وشهدت الأحياء الجنوبية في دمشق أمس اشتباكات بين مجموعات مقاتلة معارضة والقوات النظامية التي تقوم بقصف عدد من المناطق في هذه الأحياء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد في بيانات متتالية أمس إلي قصف طال حي التضامن حيث تدور منذ يومين اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية "التي تحاول السيطرة علي الحي" ومقاتلين معارضين، قتل فيها اليوم ثلاثة مقاتلين. وأشار إلي سقوط قذيفة علي منزل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين القريب من التضامن. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان إن "وتيرة القصف اشتدت علي حي التضامن وأطراف مخيم اليرموك وسط سماع صوت إطلاق نار كثيف ومحاولة قوات الأمن وجيش النظام اقتحام المنطقة". وفي ريف دمشق، تتعرض مناطق عدة للقصف، وفي محافظة الرقة شمال البلاد، أصيب المحافظ بجروح في انفجار بالمدينة قتل فيه ضابط وامرأة. وفي محافظة الحسكة، نفذت طائرات حربية غارات جوية علي مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا التي استولي عليها المقاتلون المعارضون الجمعة الماضي.