أكد تقارير إخبارية أن الطائرة العسكرية التابعة للقوات الجوية الجزائرية التى تحطمت فوق الأراضي الفرنسية كانت محملة بالمواد الأولية المستعملة في صناعة الأوراق النقدية. وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم السبت، إنه من المرجح أن تكون الطائرة تقل المواد الأولية المستعملة في صناعة الأوراق النقدية، التي أصبحت تجلب من الخارج على متن طائرات عسكرية وتفرغ حمولتها بمطار بوفاريك العسكري الواقع بولاية البليدة على بعد 45 كيلومترًا جنوب العاصمة.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت أمس الجمعة، عن تحطم طائرة نقل تابعة للقوات الجوية للجيش بمنطقة "لوزار" على بعد 100 كم شمال مدينة مونبيليه الفرنسية، وعلى متنها 5 عسكريين ومدنى واحد.
وقالت، في بيان صدر مساء أمس، إنه "أثناء قيام الطائرة العسكرية بمهمة لنقل تجهيزات لفائدة بنك الجزائر "البنك المركزى" انطلاقًا من فرنسا، تحطمت طائرة نقل من القوات الجوية للجيش من طراز"كاسا 295" بمنطقة لوزار على بعد100 كم شمال مدينة مونبيلييه الفرنسية في الثالثة و45 دقيقة من عصر الجمعة وهي في طريق العودة إلى الجزائر".
أضاف البيان أن الطائرة أقلعت من الجزائر في السابعة صباح هذا اليوم وكان على متنها الطاقم المتكون من 5 عسكريين وممثلًا واحدًا عن بنك الجزائر".
وأوضح أنه تم تأكيد نبأ سقوط وتحطم الطائرة من طرف السلطات الفرنسية، في حين تم إنشاء لجنة من القوات الجوية للتحقيق في ظروف وحيثيات وقوع هذا الحادث بدقة، دون الإشارة إلى مصير طاقم الطائرة.