ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية ان عائلات الدبلوماسيين السبعة الذين خطفتهم "مجموعة غير معروفة" في مالي الخميس الماضي اعيدت الى الجزائر "بسلام"، بدون ان تذكر اي تفاصيل عن مصير الرهائن. وقالت الوزارة في بيان ان عائلات الدبلوماسيين اعيدت على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الجزائرية في برج ماجي مختار اقصى جنوبالجزائر، الى قاعدة بوفاريك العسكرية (35 كم جنوب العاصمة). وكانت الوزارة اكدت ان القنصل الجزائري في غاو شمال شرق مالي، وستة اعضاء في القنصلية خطفوا الخميس بعد ان هاجمت مجموعة مسلحة القنصلية. واوضحت الوزارة في بيان وزعته وكالة الانباء الجزائرية ان "القنصلية الجزائرية في غاو في مالي تعرضت لهجوم نفذته مجموعة غير معروفة اقتيد القنصل وستة من عناصر القنصلية الجزائرية الى جهة مجهولة". واكدت وزارة الخارجية أمس الجمعة من جديد التزامها "بذل ما بوسعها لضمان عودة (الدبلوماسيين السبعة) سالمين"، موضحة ان "خلية الازمة التي شكلت تتابع التطورات المتعلقة بهذه القضية". واضاف المصدر نفسه انه تم اجلاء فرنسية تعمل في صندوق الاممالمتحدة للطفولة ايضا بعدما لجأت الى قنصلية الجزائر في غاو. واوضحت الوزارة ان "دبلوماسيا جزائريا لم يكن موجودا عندما هاجم الخاطفون القنصلية نقل الى النيجر" حيث تهتم به البعثة الدبلوماسية الجزائرية.