أكد ناطق باسم وزارة الخارجية الاسبانية مساء امس السبت ان وزير الخارجية خوسيه مانويل جارسيا مارجايو قام بزيارة الى باماكو للاستفسار عن مصير رهائن اسبان خطفتهم جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا في اكتوبر الماضي. وقال ناطق باسم الوزارة ان جارسيا مارجايو توجه الى مالي واجرى محادثات مع الرئيس المالي امادو وتوماني توري ومع نظيره المالي سوميتو بوبيي مايجا حول مسألة الرهائن الاسبان. وقالت المصادر ان الوزير الاسباني وصل الى باماكو امس الاول الجمعة مع اعلان جماعة اسلامية تحتجز اسبانيين اثنين وايطالية انها تطالب بفدية تبلغ 30 مليون يورو للافراج عن هؤلاء الرهائن الذين خطفوا في الجزائر في اكتوبر 2011.