شهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر موجة من التهاني بمناسبة فوز الأنبا تواضروس منصبه الجديد "بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. و من جانبه هنأ الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وكيل مؤسسى حزب مصر القوية ,الأنبا تواضروس على فوزه وتمنى له التوفيق فى مهمته وكذلك فى توحيد الصف المصري. وقال أبو الفتوح "أهنئ الأخوة الأقباط باختيار البابا الجديد...خالص التهانى للأنبا تواضروس توليه منصب بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية". و هنأ الدكتور محمد البرادعى الإخوة الأقباط، قائلا: "خالص التهانى للبابا تواضروس الثانى وأهلنا الأقباط" وأشار عبر تغريدته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أتمنى التوفيق للبابا الجديد فى ملفات الأقباط التى سيتولاها خلال الفترة القادمة، قائلا: "وفقنا الله جميعا لبناء وطن قائم على التسامح والمساواة". و تمني حمدين صباحى – مؤسس التيار الشعبى اتحاد المسيحيين والمسلمين فى الفترة المقبلة لتحقيق العدل والمحبة لبناء وطن يعيش فى سلام. وقال صباحى : "خالص التهنئة للإخوة الاقباط ولقداسة البابا تراضروس الثانى بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية... بالعدل والمحبة نبنى مصر وطنا يعيش فينا ". و دعا الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق- الله أن يوفق "الأنبا تواضروس" البابا الجديد إلى تعزيز الوحدة المصرية وتحقيق ما يأمله منه الأقباط والمصريون جميعا. وقال شفيق أن يوم إتمام عملية اختيار قداسة البابا يوم "تاريخى" فى مسار الوطنى للبلاد الذى يؤكد فيه رسوخ الكنسية المصرية باعتبارها من المقومات الاساسية للمجتمع للمصرى. وأعلن شفيق عن لقاء جمعة بالبابا الجديد منذ فترة. و رصد الفنان "نبيل الحلفاوى" مصادفة أثناء الاعلان عن اسم الفائز بالمنصب البابوى الجديد "الأنبا تواضراوس"، تدل على أن مصر مباركة ومحظوظة بإرادة الله سبحانه وتعالى، وهى رفع أذان الظهر مع رفع اسم البابا. وعبر الحلفاوى عبر عن تفاؤله من الدلالة التى تشير إليها هذه المصادفة، قائلا: "سبحان الله..أشعر بالتفاؤل..فى اللحظة التى رفع فيها اسم البابا الجديد ارتفع نداء الله أكبر مع أذان الظهر..مصر مباركة ومحفوظة بإذن الله". و رداً علي رفض بعض المسلمين المتشددين توجيه التهانى للمسيحيين لانتخاب البابا الجديد قال على الجفرى الداعية الإسلامى أن رفض بعض المسلمين المتشددين توجيه التهانى للمسيحيين لانتخاب البابا الجديد "الأنبا تواضروس" "منتهى التخلف". وقال الجفرى : "تهنئة من البر ومن المؤسف في أثر تخلّف مستوى الصوت المرتفع للخطاب الإسلامي المعاصر أن نصل الى الحاجة لإثبات صحة تصرف أخلاقي"، ذاكرا الآية الكريمة: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين". و قال الجفري : "أهنئ إخوتي المسيحيين الأقباط في مصر والعالم على تولي الأنبا تواضروس كرسي بابوية الكنيسة المرقسية الأرثوذكسية"، وتابع: "لمن سأل نعم المسيحيون إخوتي في الإنسانية {وإلى عاد أخاهم هودا} وأحبهم حبا إنسانيا من محبتي لله الذي خلقهم وأخالفهم في المعتقد".