تقدم سياسيون وأحزاب بالتهنئة إلى قداسة الأنبا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجديد. فقد توجه الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور بالتهنئة إلى قداسة البابا وعبر على حسابه على موقع تويتر للتدوين المصغر عن خالص التهاني للبابا تواضروس الثاني وأهلنا الأقباط متنمنيا أن يوفقنا الله جميعا لبناء وطن قائم علي التسامح و المساواة.” كما توجه حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي بتهنئة إلى الأخوة الأقباط والى قداسة البابا الأنبا تاوضروس الثانى بالكرسى البابوى، وكتب على حسابه الخاص على موقع تويتر “خالص التهنئة للأخوة الأقباط ولقداسة البابا الأنبا تاوضروس الثانى بالكرسى البابوى ، قائلا بالعدل والمحبة نبنى معا وطن يعيش فينا”. وتقدم التيار الشعبي بخالص تهنئته للكنيسة الأرثوذكسية والأقباط باختيار البطريرك ال 118، وذلك عبر برقية تهنئة جاء فيها “يتقدم التيار الشعبى المصرى بخالص التهنئة للأخوة الأقباط على اختيار البطريرك ال 118، ولقداسة البابا الأنبا تاوضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالكرسى البابوى، مع أصدق الأمنيات بالتوفيق له فى ترسيخ أواصر التسامح والمحبة بين ابناء الوطن”. من ناحيته وجه الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع برقية إلى نيافة الأنبا تواضروس بابا الأقباط الجديد قال فيها “لي الشرف أن أبعث لمصر كلها وللإخوة الأقباط أبناء الكنيسة الأرثوذكسية بأخلص التهاني . وتقدم حزب الكرامة بخالص التهنئة للأخوة الأقباط وأعرب عن التمنيات بالتوفيق فى ترسيخ أواصر التسامح والمحبة بين ابناء الوطن” مؤكدا ان مصر التى تحتوى الجميع لن تبنى إلا بالعدل والمحبة . وهنأ الدكتور عمرو خالد مؤسس حزب “مصر” الأقباط عبر حسابه على موقع “فيس بوك” قائلا “نهنئ شركاء الوطن باختيار البابا الجديد الأنبا تواضروس وتوليه منصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، قائلا تنمية ونهضة وطننا الكبير والحبيب يحتاج لمجهوداتنا جميعا مسلمين ومسيحيين”. من جهة أخرى قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية في تصريح له اليوم “نتمنى للبابا الجديد التوفيق فى تحقيق كل خير لمصر والمصريين من خلال موقعه الجديد وننتظر من البابا الجديد أن يكون انتخابه بداية لعهد جديد لمشاركة جادة وكاملة من أبناء الوطن من المسيحيين فى صناعة مستقبل مشرق لمصر مع كافة أبناء الوطن الآخرين وننتظر من البابا الجديد أن يكون عهده بداية لعهد جديد تسود فيه لغة الحوار الجاد فى تناول كل المشكلات التى يعانى منها المسيحيون وكافة أبناء الوطن.