قال الشيخ أبو إسلام أنه يستنكر هذا الفعل تماماً، وأشار إلى أن إغلاق القنوات هو فعل فاشي ورجعي ومتخلف ؛ وأضاف "ماذا فعلوا عندما تم مصادرة جريدة الدستور وتحويل كتاب وصحفيون إلى المحكمة لمحاسبتهم بتهمة إهانة الرئيس ؟ خرج الصحفيون والإعلاميون يستنكرون هذا الفعل". وأشار إلى أن الإعلام هو منبرٌ لبث الأفكار وقرار إغلاق قناتي الحافظ والناس ووقف برامج الشيخان عبد الله بدر وخالد عبد الله تهريج وتخلف ودليلا على اننا في عصر العولمة. واستطرد كل إنسان من حقه التعبير عن رأيه وعلى رأييه أن يكون فيما يعلم، من يعلم الشريعة يتحدث بالدين ومن درس التاريخ يناقش في التاريخ ومن يفهم السياسة يتحدث عنها وبها. وتساءل "هل حاكمت حكومة أمريكا القس الذي أحرق القرآن أكثر من مرة ؟ هل أوقفت قنوات وصادرت صحف انتقدت الحكومة الأمريكية أو أياً كان ؟ هذا دور الإعلام أن ينتقد وأن يوجه وأن يُعبر عن رأيه ورأي من يؤيده. وأظن أنه من الذكاء الآن أن يخرج الليبراليون ليعبروا عن رفضهم لوقف قنوات إعلامية، كما رفضوا قبل ذلك رفض إغلاق قناة الفراعين رغم أنهم ضد أسلوب توفيق عكاشة من يطالب بالحق والعدل والحرية عليه أن يطبقه على الجميع. وبالرغم من كرهي لقنوات عديدة كقنوات دريم وcbc , ontv إلا أنني لا أطالب أبداً بإغلاقهم فهم يعبرون عن آرائهم وتوجهاتهم ومن حق القنوات الأخرى التي تتعرض للهجوم من تلك القنوات أن ترد على الاتهامات والسباب التي تلقاها من إعلامي العديد من القنوات الليبرالية، وأكد أيضاً أنه لا يظن بأن تلك حرباً من القضاء على الإسلاميين بل إنها مجرد إجراءات قانونية لا علاقة للقضاء بها. وتابع "لا يجب أن يتم إغلاق أي قناة أو مصادرة أي صحيفة أو محاسبة أي إعلامي أو أي شخص يعبر عن رأيه نحن نطالب بحرية الرأي والتعبير وليس تكميم الأفواه. ومن يسب الرئيس أو النائب العام أو أي شخص فليخرج هذا الشخص ولينشئ صحيفة أو قناة يرد على الاتهامات الموجهة إليه، وبهذا ستكون دولتنا دولة تُعبر عن كافة الآراء وتستمع إلى كل الأصوات وتختار الحق والصحيح من بينهم كما وأننا في عصر التواصل الاجتماعي هناك العديد من المواقع الذي نستطيع أن ننشأ صفحات خاصة بنا نستطيع أن نرد عن طريقها.