الفقر وقلة الحيلة والحياة البائسة عوامل دفعت بعامل يبلغ من العمر 35عامالبيع جزء من جسده لأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة مقابل المال، لكي ينعم بحياة كريمة،إلا أن حظه العاثر أوقعه فى يد الشياطين أطباء مستشفى الجنزوري بسراى القبة. حيث قال محمد علي مصطفى لالصباح إنه اتفق مع أطباء المستشفى على بيع كليته مقابل 25 ألف جنيه استلم منهم 8 آلاف فقط،وعندما طالبهم بباقي المبلغ المتفق عليه رفضوا، وقالوا له;احنا مسنودين ولا أحد يقدر يعمل معانا حاجة. وأضاف مصطفى إنه تقدم ببلاغ رقم 2169 للمحامي العام الأول للاستئناف ضد الدكتور حسام الدين الجنزوري ونادية مديرة مركز الأعضاء البشرية بالمستشفى وصباح عبد الحميد واتهمهم بالنصب عليه وسرقة كليته اليسرى. قال إنه إنسان بسيط وعاش طوال عمره فقيرا مثل معظم أبناء هذا البلد وكان يحلم بالحياة الهادئة الكريمة ،وانه سعى هنا وهناك عن وظيفة او عمل يكفل له قوت يومه إلا انه لم يجد سوى مشقة وتعب دون جدوى ،حتى تقابل منذ فترة بأحد السماسرة معدومى الضمير واصطحبه الى مستشفى الجنزورى بسراى القبة،واتفق مع الطبيب على عملية استئصال احدى كليتيه وبيعها للمستشفى مقابل 25 الف جنيه ،وبالفعل توجه الى المستشفى فى 10ديسمير الماضى،وتم إجراء العملية الجراحية له، وحصل بعد مثوله للشفاء وخروجه من المستشفى على 8 آلاف جنيه من المبلغ المتفق عليه، وأعطاه الطبيب ميعادا لإعطائه باقى المبلغ،وعندما توجه فى الميعاد المحدد رفض الطبيب إعطاؤه المبلغ، على الرغم من أن الطبيب ومديرة مركز الأعضاء البشرية وطبيبة اخرى باعوا الكلية لشخص عربى الجنسية مقابل 200 ألف جنيه وأخبروه أن هناك شخصا قام بالتبرع له بكليته لأنه مصاب بالسرطان. وقال العامل فى حواره مع ; الصباح إنه تقدم بأكثر من بلاغ لنيابة وقسم شرطة الزيتون إلا أن نفوذ مدير المستشفى تستخدم فى حفظ البلاغات المقدمة ضده.