أكد ممثلو العاملين بقطاع السياحة أن قطاع السياحة في حاجة إلى مزيد من الانضباط الأمني والعدالة الاجتماعية والدخل الآمن وأهمية توزيع الأرباح في نهاية العام باعتبار العمال شركاء في النجاح. جاء ذلك في اجتماع خالد الازهري وزير القوى العاملة و الهجرة اليوم الخميس بمكتبه بحضور هشام زعزوع وزير السياحة، وممثلي العمال في قطاع السياحة هلال الشرقاوي رئيس النقابة العامة للسياحة، و عبد الفتاح خطاب رئيس ائتلاف العاملين بالسياحة، باسم حلقة - نقيب السياحيين، ويسري بيومي - ممثلاً عن اتحاد عمال مصر.
وأكد الأزهري أن المرحلة القادمة في مصر هي مرحلة عمل وجهد غير عادي، الأمر الذي يتطلب الثقة المتبادلة بين صاحب العمال والعامل وعلينا مسئولية كبرى تجاه الوطن من أجل الانطلاق إلى مرحلة كبرى من العمل والإنتاج، وأكد أيضًا أن اجتماع اليوم هو جولة ثانية من جولات التفاوض بين العمال وأصحاب الأعمال بشأن توزيع نسبة ال 12% خدمة من أجل الوصول إلى تفاهمات ترضي جميع الأطراف بما فيه مصلحة الوطن ويحقق العدالة الاجتماعية للعاملين في هذا القطاع سواء المتصلين أو غير المتصلين.
ومن جانبه أكد هشام زعزوع أن قطاع السياحة بخير وأن الأمل معقود على العاملين في هذا القطاع الذي يُعد أهم أعمدة الاقتصاد المصري، وأنه يأمل هذا العام أن تتخطى حاجز ال 12 مليون سائح، الأمر الذي سيؤدي إلى تحسين أوضاع العاملين في القطاع، وأن كل ما هو منطقي وقابل للتنفيذ لا يستطيع أحد أن يمانع في تنفيذه وأن الصراحة والوضوح هي أهم ركائز التوصل إلى حلول عملية لموضوع الأجور في هذا القطاع.
وأكد وزيرى القوى العاملة و السياحة أنه من حيث المبدأ أنه لا خلاف على أن للعمال الحق في الأجر بعيدًا عن ال 12%، وعلينا التوصل لآلية للتنفيذ، وأنه ستجري جولة مباحثات أخرى مع أصحاب الأعمال يليها جولة مشتركة بين طرفي العلاقة للتوصل إلى حلول عملية تحقق الأمل المنشود الذي طالما حاولنا التوصل إليه منذ أربعة عقود مضت