أغنية «حط إيده على» للمطربة الشعبية بوسى والتى جاءت ضمن أحداث فيلم عبدة موتة أثارت جدلا كبيرا لما احتوته من ألفاظ خادشة للحياء على حد وصف من هاجموها، لم يكن من المعتاد أن تتضمنها أشعار غنائية من قبل مثل «حط إيده ياه» وأيضا «بيقولى هاتى بوسة.. أديله ولا إيه»، وصاحب هذا الجدل تساؤلات حول موقف جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وكيف أجاز أغنية تحتوى على هذه الألفاظ. من جانبه أعرب الشاعر ملاك عادل، مؤلف الأغنية، عن استيائه من الهجوم الموجه على أغنية «حط إيده ياه»، قائلا: لا يوجد فى كلمات الأغنية ما يوحى بالإثارة، فموضوع الأغنية هو موقف داخل أحداث الفيلم وعلى سبيل المزاح، وإن كلمة «حط إيده» هى من الفلكلور المصرى، فهى ليست اختراعا، وهى من الجمل الدارجة بين الجمهور المصرى، فكلمات الأغنية من الناس، وتربينا جميعا على هذه النوعية من الكلام. كما أن المشهد الراقص المصاحب للأغنية كان محترما ولم يسئ للأغنية، فكان الليثى وبوسى يغنيان ودينا ترقص دون ابتذال. وأضاف ملاك عادل أن المنتجين يقومون باستغلال الأغنية الشعبية كنوع من أنواع الدعاية للفيلم، فليس السبكى وحده من يفعل هذا منفردا وإنما جميع المنتجين، ودائما ما يطلب من الأغنية أن تعبر عن أحداث الفيلم لتكون بديلا عن البرومو الذى يعرض للفيلم، فتجربتى مع الأغانى الشعبية مع كل من الملحن محمد عبدالمنعم والموزع رفيق عاكف هى تقديم فن شعبى راق يتواصل من خلاله الجمهور، ويجد لغته ضمن كلامته.