أشارت صحيفة فورين بوليسي، إلى أن الاحتجاجات في الكويت هذا الأسبوع هي الأحدث والأعنف في سلسلة من المظاهرات من قبل المعارضة التي جذبت حشودًا كبيرة، وجميعهم من يدعون إلى قدر أكبر من المساءلة السياسية الآن، وهذا لا يعني أن مجلس الصباح على وشك الانهيار، لكنه بالتأكيد يدل على أن الزخم المناهض للمؤسسة الملكية فى الكويت مستوحاة من الاحتجاجات الشعبية التى اجتاحت الوطن العربي فى عامى 2010 و 2011 لم يتبدد بعد. وقالت الصحيفة الامريكية، إن الكويت الحليف القوي للولايات المتحدة والذى يسيطر على الحكم فيها أسرة آل صباح لقرنين ونصف من الزمان، قد نجحت عموما في حفظ الامور تحت سيطرتها ولكن هزتها موجة جديدة من الاحتجاجات، ففي 7 أكتوبر 2012، قام أمير الكويت صباح الاحمد الصباح، بحل البرلمان مما أدى إلى احتجاج كبير في وقت سابق هذا الاسبوع من المعارضين الساخطين والذى بلغ عددهم عشرات الاف من الكويتيين الذين لا يزيد عددهم عن 1.2 مليون نسمة هذا الأسبوع ورفض المتظاهرون تغييرات في قوانين الانتخابات التى يعتبرونها محاولة للحد من فرص المعارضة في الانتخابات البرلمانية المقررة في الأول من ديسمبر، وقد أصيب 29 شخصا على الأقل واحتجز 15 على الأقل في اشتباكات مع قوات الأمن وكان المتظاهرين عبارة عن مزيج من الاسلاميين وأفراد القبائل، والذى تم قمهم بعنف من قبل الشرطة. ووفقا لشبكة جلوبال فويسز الاخبارية العالمية، أن المصريين انشغلوا فى تقديم النصائح للكويتيين على شبكات التواصل الاجتماعي، وأبرز النصائح كانت من سماح أنور التى قالت على تويت، "ماتجبوش الخراب لبلدكم انتو عايشين كويس واحمدو ربنا غيركم مش لاقي العيش"، وكتب ابراهيم الخادم للكويتيين " تبقوا ولاد ... لو سمعتوا كلامنا .. ده احنا اساسا معرفناش ننصح نفسنا بلا هبل" وكتب جبريل ثويبة "قبل ما تتحركوا المره اللى جايه كل واحد يتفق مع صحابه ..بعد المسيره مفيش كلام ولا جدال والا الفراق"، وأضاف جبريل "هما ثلاث خطابات لو حصل مبروك عليكوا متنسوناش بعد الفرحه الكبيره كام برميل كده ع الماشى احسن الحاله ضنك" يلمح على الثلاث خطابات الاخيرة للرئيس السابق حسنى مبارك.
وقام الكويتي ناصر المفاريج، بنقد الثورة الكويتية وكتب على تويت بالانجليزية يقول " لماذا نقوم بثورة وأصغر طفل كويتي أغنى من أى وزير مصري"