تحت "شعار الحركة عين تراقب ويد تبنى " أعلنت حركة شباب 6 أبريل عن رفضها للمسودة الاولى من الدستور وتطالب بعودتها الى الجمعية التاسيسية للدستور لاعادة مناقشتها. وأكدت الحركة خلال مؤتمر عقدتة أمس الاربعاء بمقرها بوسط البلد أن غياب التوازن فى التمثيل السياسي والمجتمعى داخل الجمعية التاسيسية وهيمنة تيار سياسى معين على الجمعية هو السبب وراء ذلك الترهل فى مسودة الدستور وتلك التجاوزات .
وقال احمد ماهر المنسق العام للحركة 6 أبريل وعضو اللجنه التأسيسة للدستور ان المسودة التى خرجت من التأسيسة غير كافية لتحقيق أمال الثورة المصرية وان هناك فى ضغط وتصميم من التيار السلفى لتغير مواد كثير مشيرا لابد من وجود توافق بين جميع التيارات لمصلحة البلد فقط . وأضاف ماهر أنه برغم الانتقادات التى وجهت له وللحركة بعد خروج المسودة ألا أنة مستمر فى اللجنة التأسيسة رغم عيوبها للحفاظ على مدنية الدولة فى انتظار محاولة تعديل الموادالمختلف عليها . وأكد ماهر أن لو لم يتم التوافق سوف يتم عمل أستقلات جماعية من التيارات المدنية داخل الجمعية التأسيسة للدستور . وأشار عمرو على عضو المكتب السياسى أن المسودة ترسخ للوصاية العسكرية على الحياة المدنية وفتح باب التدخل للموسسة العسكرية فى السياسة والتدخل فى شئون الحكم وذلك فى المواد (152) التى تنص على ان راى مجلس الدفاع الوطنى ذو الاغلبية العسكرية رأيه وجوبيا كما تنص على عدم فرض رقابة على ميزانية القوات المسلحة والمادة (196)التى تنص على انشاء مجلس مبهم للقوات المسلحة غير محدد المهام او التشكيل والمادة 149 والتى تعطى لرئيس الجمهورية الحق منفردا فىتعيين الموظفين العسكريين. وأضاف عضو المكتب السياسي أن نظام الحكم غير واضح فى المسودة حيث ان المواد الخاصة بالحكومة مبهمة وغير واضحة كما يوجد مواد تحتاج الى تعديل لتوضيح الغرض منها وهى مواد الحكومة وكيفية تشكيلها ( المادة 145) التى تدخل تشكيل الحكومة فى المتاهات بين رئيس الدولة والبرلمان وفى نهاية المؤتمر حذر محمود عفيفى المتحدث الاعلامى للحركة من خداع المصرين مرة أخرى ويتعلموا من درس استفتاء 19 مارس الماضى " الاعلان الدستورى"