ندد عدد من صحفيي جريدة الجمهورية بموقف ممدوح الولي نقيب الصحفيين الذي وصفوه ب"المتخاذل" تجاه أزمة الزميل جمال عبد الرحيم، مطالبين بإلغاء قرار مجلس الشورى بوقف عبدالرحيم عن العمل وتكليف السيد البابلي بمهام رئيس التحرير، ونظَّم اليوم الصحفيون وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الشورى لإعلان رفضهم هيمنة الشورى على الصحافة بحكم أن رئيسه هو رئيس المجلس الأعلى للصحافة . واتهم الصحفيون مجلس الشورى بمحاولاته تكميم الأفواه، أو فتحها إذا كانت ستتحدث لصالح جماعة الإخوان المسلمين، مشيرين إلى أن كراهية فهمي الشديدة للصحفيين وخوفه الكامن من دورهم في إيصال الحقائق، كانت الدافع الرئيسي وراء إقالة عبدالرحيم، وكل ما ينتهجه من سياسات وقرارات. وحمّل الصحفيون ممدوح الولي مسئولية تدهور الصحافة حالياً، نظراً لعدم قدرته على التمييز بين واجبه المهني والصحفي وانتمائه الإخواني، وهذا ما سيدفعهم إلى سحب الثقة منه خلال الأيام القادمة . وطالب الصحفيين بإقالة الولي من جريدة الأهرام لفقده السيطرة على إدارة أزمات الجماعة الصحفية، ومازال الصحفيون مستمرون في وقفتهم الاحتجاجية حتى الآن أمام مقر مجلس الشورى، ويطالب بعضهم بالاعتصام لحين اتخاذ إجراءات حاسمة تُعيد تقنين أوضاع الصحافة المصرية من جديد.