اتهم عدد من صحفيي جريدة الجمهورية مجلس الشورى بمحاولة تكميم الأفواه لصالح جماعة الإخوان المسلمين مطالبين بإلغاء قرار مجلس الشوري بوقف جمال عبدالرحيم عن العمل ، مشيرين إلى أن كراهية فهمي الشديدة للصحفيين وخوفه الكامن من دورهم في إيصال الحقائق، كانت الدافع الرئيسي وراء إقالة عبدالرحيم، وكل ما ينتهجه من سياسات وقرارات . وانتقد صحفيو الجمهورية موقف ممدوح الولي نقيب الصحفيين والذي وصفوه ب«المتخاذل" تجاه أزمة جمال عبد الرحيم وتكليف السيد البابلي بمهام رئيس التحرير، حيث نظَّم الصحفيون اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الشورى لإعلان رفضهم هيمنة الشورى على الصحافة بحكم أن رئيسه هو رئيس المجلس الأعلى للصحافة .
وحمّل الصحفيون ممدوح الولي مسئولية تدهور الصحافة حالياً، نظراً لعدم قدرته على التمييز بين واجبه المهني والصحفي وانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وهذا ما سيدفعهم إلى سحب الثقة منه خلال الأيام القادمة . مواد متعلقة: 1. مواجهات في «الجمهورية» بين العمال والصحفيين 2. «البرعي»: عزل رئيس تحرير الجمهورية انتهاكا لحرية الصحافة 3. هل تطيح أزمة جريدة الجمهورية برئيس مجلس الشوري؟