قال عبد المنعم أبو الفتوح مؤسس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي الخاسر إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قد أعاد للشعب المصري كله كرامته وهيبته عندما كرّم شخص الفريق سعد الدين الشاذلي، القائد الحقيقي لحرب أكتوبر 1973 و الذي تعمد النظام البائد اهانته وتهميشه بجهل وفساد أضاع بهما كرامتنا في شخص الشاذلي حينما تجاهله وغيبه عن عمد عن حقيقة انتصارات أكتوبر الذي كان احد أهم أسبابه وأركانه الهامة . جاء ذلك خلال احتفالات حزب مصر القوية بمدينة زفتى بالعيد القومي للمحافظة وتكريم شهداء الغربية بداية من حرب أكتوبر حتى شهداء ثورة 25 يناير وعلي رأسهم الفريق سعد الدين الشاذلي. وحضره الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي والدكتور مجدي الحفناوي نقيب أطباء الغربية والدكتور أدهم الشيتاني نقيب الصيادلة والقائم بأعمال المشرف العام علي الحزب بالغربية ,و فاروق محسن أحد مصابي حرب أكتوبر نيابة عن أسرة الفريق سعد الدين الشاذلي وعبد الرحمن الغرباوي نائب رئيس مدينة زفتي نيابة عن المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية ، وجمع حاشد من أعضاء الحزب ومحبيه والعديد من القوي الثورية والسياسية. أضاف أبو الفتوح أن بقايا النظام الفاسد مازالوا يتربعون على قمة غالبية المؤسسات ويمارسون الفساد فيها كيفما يريدون بنية تدمير البلاد إلا أن إدراك الشعب وفطنته لن تمكن هؤلاء من تنفيذ مخططاتهم الخبيثة مستغلين فقر هذا الشعب وحاجته خبيث مازال أكثر من 70%من هذا الشعب يعيشون تحت خط الفقر .
وأكد رئيس الحزب أن الشعب المصري لن ينسى ما حدث له علي مدار 30 سنة من سلب لحريته وكرامته وحرمانه من قوت أبنائه علي يد حفنة من الفاسدين والضالين المضلين الذين سرقوا الغالي والنفيس وباعوا كل شيء . وأشار أبو الفتوح إلى أنه خادم للشعب المصري وللثورة وسيظل كذلك معبرا عن ذلك بقوله " لو ابني أو أبي أرادوا أن ينالوا من هذه الثورة سأفضحه في الحال ولا أتردد في ذلك " مصر عندنا اغلي من المال والولد والأهل ، ولن نسمح لهم بهذا , مؤكدا أن الثورة لم ولن تسرق وستظل مستمرة ومن يدعي سرقتها هم الواهمون أنهم يستطيعون أن يضحكوا علي الشعب ولكن الشعب أوعي وافهم منهم , والثورة باقية ومستمرة حتى تحقق كافة مطالبها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وقال إن أهم أسس مشروع حزب مصر القوية الانحياز لوسطية الإسلام بمفهومه الشامل الذي وضع أبناء مصر له الأسس في العالم كله حتى أصبح ذكر الإسلام مرتبطا بذكر مصر العظيمة وهو الإسلام الوسطي المتسامح , المحب للجميع إسلامي و غير إسلامي، الإسلام الوسطي الجامع لأبناء الوطن من حوله حبا وتقديرا واعتزازا لقيمة هذا الوطن.