قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مؤسس حزب مصر القوية إن 70% من أبناء هذا الشعب تحت خط الفقر، لافتا إلى أن بقايا النظام الفاسد مازالوا ينتشرون في كل مؤسسات الدولة ويعبثون فيها ويريدون تدميرها، ولكن الشعب لن يسمح لهم بذلك بعد عقود من السرقة لحريته وكرامته علي أيدي نظام مبارك المخلوع. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمه حزب مصر القوية بالغربية بمدينة زفتي مساء أمس الخميس بمناسبة العيد القومي للمحافظة وتكريم شهداء الغربية، بدءا من حرب أكتوبر وعلى رأسهم الفريق سعد الدين الشاذلي، وصولا بشهداء ثورة 25 يناير وبحضور الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي والدكتور مجدي الحفناوي نقيب أطباء الغربية والدكتور أدهم الشيتاني نقيب الصيادلة والقائم بأعمال المشرف العام على الحزب بالغربية ولفيف من أعضاء الحزب ومحبيه والعديد من القوى الثورية والسياسية. وقال أبوالفتوح إن أحد الركائز الأساسية لمشروع حزب مصر القوية أن ينحاز لوسطية الإسلام بمفهومه الشامل الذي أسس له أبناء مصر في العالم كله، حتى إذا ذكرت مصر ذكر الإسلام الوسطي المتسامح المحب لغيره من غير الإسلاميين، الإسلام الوسطي الجامع لأبناء الوطن من حوله حبا وتقديرا واعتزازا لقيمة هذا الوطن. وأضاف أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أعاد للشعب كرامته وهيبته بتكريم شخص الفريق سعد الدين الشاذلي القائد الحقيقي لحرب أكتوبر 1973 الذي أهانه النظام الفاسد والجاهل الذي أضاع كرامتنا في شخص الشاذلي حينما تجاهله وغيبه عن عمد عن حقيقة انتصارات أكتوبر الذي كان أحد أهم أسبابها. وأشار أبو الفتوح إلى أنه خادم للشعب المصري والثورة، مؤكدا أن الثورة لم ولن تسرق وستظل مستمرة ومن يدعي سرقتها هم الواهمون أنهم يستطيعون أن يضحكوا علي الشعب، ولكن الشعب أوعى وأفهم منهم والثورة باقية ومستمرة حتى تحقق كل مطالبها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.