أعلنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، تضامنها مع صحفيو الصحف الحزبية المعتصمين بمقر النقابة، منذ 20 يومًا تقربيًا، للمطالبة بتقنين أوضاعهم المالية وتحسين العمل الصحفي في مصر. واستنكرت اللجنة تجاهل المسؤولين لأزمة الصحف المتعثرة، وعدم مراعاة تدهور الحالة الصحية للصحفيين المعتصمين وخاصة الزميلة فاطمه الحاج ، والتى دخلت فى مرحلة خطرة، كما طالبت بالتعجيل بحل مشاكل الصحفيون قبل عيد الأضحى المبارك. وقالت، فى بيان لها مساء أمس الأربعاء، أن حقوق الصحفيين لها شرعيتها بداية من صرف رواتبهم المتأخرة وتسوية العلاوات وسداد التأمينات، وأن الصحفيين المعتصمين لا يجدون عملاً بعد غلق صحفهم لأسباب لادخل لهم فيها. وحمل البيان الدولة مسئوليه تدهور الحالة الصحية للمعتصمين وحملت المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى ونقابة الصحفيين أيضًا مسئولية تجاهل مطالب الصحفيين.