أعلنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، تضامنها الكامل مع الصحفيين الحزبيين المعتصمين بمقر نقابة الصحفيين، منذ 3 أسابيع، للمطالبة بتوزيعهم على الصحف القومية، وصرف رواتبهم المتأخرة وتسوية العلاوات وسداد التأمينات، موضحة أن الصحفيين المعتصمين لا يجدون عملاً بعد إغلاق صحفهم لأسباب لا دخل لهم بها، وأن الغالبية العظمى منهم ينتمون لصحف حزبية. وأضافت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، فى بيان لها اليوم الأربعاء، أنها أجرت عدة اتصالات من أجل حقوق الزملاء ولكنها لم تؤدِ إلى أي نتيجة، محملة المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى ونقابة الصحفيين، تجاهل مطالب الصحفيين، مطالبة رموز المجتمع المدنى بالتضامن مع المعتصمين لحل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم المشروعة. وحملت اللجنة الدولة مسئولية المضربين عن الطعام وما يحدث لهم خاصة، الصحفية فاطمة الحاج التى دخلت فى مرحلة الخطر وتم نقلها لمستشفى المنيرة، مطالبين بحل مشاكل الزملاء من الصحفيين، بأسرع وقت قبل الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.