باعت زد.تي.إي كورب ثاني أكبر شركة صينية لصناعة أجهزة الاتصالات وحدة تابعة متخصصة في بيع أنظمة المراقبة في ظل تعرض الشركة لانتقادات في الولاياتالمتحدة بسبب مخاوف بشأن الأمن الالكتروني. وتم اتخاذ قرار بيع زد.تي.إي للأجهزة الخاصة في 21 سبتمبر أيلول أثناء تحقيق لجنة بالكونجرس الأمريكي في أعمال زد.تي.إي ومنافستها المحلية هواوي تكنولوجيز. وأوصت اللجنة الحكومة الأمريكية بإبعاد هواوي وزد.تي.إي عن السوق الأمريكية ودعت الشركات الأمريكية إلى وقف التعامل معهما. وقال تقرير اللجنة الذي نشر في الثامن من أكتوبر تشرين الأول إنه "لا يمكن تهدئة المخاوف من اصطفاف زد.تي.إي مع الجيش الصيني وأنشطة المخابرات أو مراكز الأبحاث." ونفت زد.تي.إي وجود أي صلات من هذا القبيل. وفي إشعار إلى بورصة هونج كونج في سبتمبر قالت زد.تي.إي إنها باعت حصتها البالغة 68 بالمئة في زد.تي.إي للأجهزة الخاصة إلى عشر شركات استثمارية صينية. وقال البيان إن قيمة الصفقة تراوحت بين 360 مليون يوان و440 مليون يوان (57-70 مليون دولار).