توقع دول الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، عقوبات جديدة على إيران وسوريا ، فيما يمثل مزيدًا من الضغوط على طهران بسبب البرنامج النووي. ويتخذ الاتحاد الأوروبي اليوم، إجراءت جديدة ضد القطاع المصرفي والصناعة والملاحة في إيران، كما يفرض عقوبات أخرى على النظام السوري. وبحث وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج مع نظيرهم الروسي سيرجي لافروف عن أرضية تفاهم قبل تبني العقوبات الإضافية. وتمثل العقوبات الجديدة إحدى أشد الحملات ضد إيران من قبل أوروبا حتى الآن وتأتي وسط مخاوف متزايدة من النوايا العسكرية لإيران وإخفاق الدبلوماسية لحل المواجهة النووية هذا العام. وتصر إيران على أن نشاطها النووي ليس له سوى أبعاد سلمية فقط، ورفضت تقليصه خلال ثلاث جولات من المحادثات منذ أبريل إلا بعد رفع العقوبات الاقتصادية الرئيسية ضدها. ورفضت حكومات أوروبا والولايات المتحدة فعل ذلك وتقوم بدلا من ذلك بتشديد العقوبات المالية على إيران مع تزايد المخاوف من إمكان أن يؤدي الخلاف النووي إلى اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط. وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله في برلين: "خلال الشهرين الماضيين لم تتزحزح إيران عن موقفها في أي من القضايا الرئيسية، ومن ثم فعلينا زيادة الضغط من خلال العقوبات". وأضاف أمس أن الدبلوماسية ما زالت أحد الخيارات، "عرضنا لإيران ما زال قائمًا، إجراء مفاوضات حقيقية بهدف واضح هو منع إيران من تسليح نفسها بأسلحة نووية، لقد حان وقت التوصل لحل سياسي".