تنظم عائلة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، مراسم تكريم شعبية ، عشية يوم حداد وطني، وتوفي الخميس عن 86 عاماً، وهو يعد أحد أقطاب اليمين الفرنسي. وأعلنت عائلة شيراك، أن مراسم الدفن ستجري في إطار عائلي ضيق في مقبرة مونبارناس في باريس حيث ترقد ابنته لورانس التي توفيت في 2016. وذكرت السلطات أن الاثنين المقبل يوم حداد وطني يتخلّله قدّاس في كنيسة سان سولبيس، أحد أضخم الصروح الدينية في باريس، وتقرّر إقامة القداس في هذه الكنيسة لأن كاتدرائية نوتردام تقام بها عادة المراسم الدينية الرسمية مقفلة منذ الحريق الذي اندلع فيها في 15 أبريل الماضي.
وستوف تفتح أبواب الإليزيه اعتباراً من مساء الخميس حتى الأحد ضمناً لكي يتسنّى للمواطنين تقديم تعازيهم.