جريمة بشعة أقدم عليها طفل، حيث أصبح الأطفال المراهقين أيضاً يقوموا بجرائم القتل وخاصةً قتل أهاليهم، وتعتبر "الولاياتالمتحدة الأميركية" هي القارة الوحيدة التي يكثر فيها سهولة حمل السلاح حتي يجرء الأطفال المراهقين بقتل أسرهم. ارتكب "مراهق" بعد إكتشافه سراً عائلياً مجزرة بشعة بحق أسرته حيث قتل 5 من أفرادها، وذلك حسب تقارير صحفية أميركية. ووفقا لما نقله موقع "فوكس نيوز" عن أحد أقارب الجاني، فإن المراهق ارتكب المذبحة بعد أن اكتشف أن السيدة التي ربته منذ كان طفلا ليست أمه، بل زوجة أبيه. وصرحت "السلطات الأميركية" إن المجرم الذي لم تكشف عمره واكتفت بوصفه بالمراهق، قام بإطلاق النار على والده وزوجة والده وأشقائه الأطفال الثلاثة. وقال أحد أقارب المجرم "إنه قرر تنفيذ بجريمته البشعة، بعد أيام من اكتشافه السر الذي لم يعرفه طيلة حيات". ولم تقوم السلطات بنشر اسم المتهم بسبب صغر سنه وكونه قاصراً، ولكنها قالت إن الأدلة تشير إلى أنه كان يتصرف بغرابة في الأشهر الماضية.