إستفسر الأوروجوياني مارتن لاسارتي، المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي، من جهاز الكرة بالنادي، حول الموعد النهائي لمواجهة المقاولون العرب، ضمن مباريات الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري الممتاز، والتي كان مقررًا لها الثلاثاء المقبل في بطولة الدوري. ووفقاً لمصادر ، فأن المدير الفني طلب معرفة موعد مباراة المقاولون العرب، خاصة وأنه تم اخباره منذ فترة بأنهم لن يخوضوا المباراة، وأن الفريق سيتدرب بشكل طبيعي عقب مواجهة الإسماعيلي، لحين تحديد موعد المباراة، مضيفة انه يعيش في حالة قلق عقب مباراة الإسماعيلي خاصة بعد إنتهاء المباراة بالتعادل، وهو ما يهدد الفريق الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز، وخسارة البطولة الثانية له مع الفريق بعد خسارة دوري أبطال أفريقيا والتي ودعها الفريق أمام صن داونز بعد الهزيمة التاريخية أمام صن داونز. تابع أن لاسارتي طلب معرفة موعد مباراة المقاولون العرب، لتجهيز لاعبيه بالشكل الأمثل بدنيًا وذهنيا لتحقيق الفوز، خاصة في ظل قوة المنافس والذي نجح في الفوز على الفريق في مباراة الفريقين في الدوري، لافتًا إلى المدير الفني يشعر بالغضب بعض الشيء من التغييرات الكثيرة في مواعيد مباريات الدوري منذ توليه المسئولية الفنية. ورفض الأهلي مواجهة المقاولون العرب، الثلاثاء المقبل، ضمن مباريات الجولة الثالثة من بطولة الدوري، اعترضًا على مواعيد الأسابيع الأخيرة من بطولة الدوري والتي أقرتها لجنة المسابقات التابعة لاتحاد الكرة مؤخرًا، وينتظر تحديد موعدًا نهائيًا لها في اجتماع اتحاد الكرة الإثنين المقبل. وعقد مجلس الإدارة الأحمر، اجتماعًا طارئًا مساء أمس الجمعة، أصدر فيه 5 قرارات تعليقًا على تأجيل نهاية الدوري لما بعد بطولة الأمم الأفريقية. وهى عدم أستكمال مسابقة الدوري حال تأجيل أي من مباريات النادي إلى ما بعد بطولة الأمم الافريقية وحفظ حق النادي الأهلي المشروع في الحصول على فترة راحة كافية بين الموسم الحالي والقادم. بما يضمن راحة لاعبيه وقيام النادي بالتجهيزات الفنية والإدارية المناسبة للموسم الجديد. تفاديًا لما تحمله الأهلي وحده دون غيره خلال السنوات الثلاث الماضية ولاعبيه وجماهيره من تبعات كثيرة بسبب تلاحم المواسم على نحو غير مسبوق في العالم. وعدم خوض بقية مباريات الدوري إلا بعد الإنتهاء من إقامة كل المباريات المؤجلة لكافة الفرق قبل إنطلاق مباريات الأسبوع ال34 للدوري قياسٍا بما جرى مع النادي الأهلي بخصوص العامل الزمني عند أداء مبارياته المؤجله في السابق، والرفض القاطع لإقامة مباريات الأسبوع الأخير للدوري إلا في وقت واحد بما يضمن العدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية سواء في المقدمة أو التي تصارع من أجل البقاء، وعدم الممانعة في أداء المباريات المؤجلة من كأس مصر خلال الفترة التي تقام فيها المباريات المؤجلة من بطولة الدوري طالما هناك رغبة لدى اتحاد الكرة لأستكمال المسابقتين هذا الموسم. بالإضافة الى مطالبة اتحاد الكرة بالأعلان عن جدول ثابت لجميع المباريات المتبقيه في بطولتى الدوري والكأس يحقق العدالة بين الجميع ولا يتم تغييره في اللاحق لأي سبب خاصة وأن الأندية تحتاج إلى وقت كاف للتجهيز والأعداد للموسم الجديد.