شهدت الأوساط السياحية المصرية حالة من الجدل، بسبب التاشيرات الإلكترونية التي أتاحتها المملكة العربية السعودية لنظام العمرة هذا العام، حيث اعتبرت شركات السياحة أنها تمثل ضررًا من حيث خلق وكلاء موازيين ليسوا تحت رقابة الحكومة وغرفة الشركات، في وقت تسببت أيضًا في انخفاض أسعار العمرة. وأتاحت التأشيرة الإلكترونية لشركات السياحة الحصول عليها إلكترونيًا دون الحاجة لتقديم جواز السفر إلى سفارة المملكة العربية السعودية، بشرط أن يسدد قيمة البرنامج من قبل المعتمر مع أي وكيل سعودي. كما يتاح لنظام الوكيل الافتراضي، النزول إلى الشارع، والتعامل مع المواطن دون الحاجة إلى وكيل من قبل شركات السياحة أو الرجوع إلى وزارة السياحة.
ووصل أكثر من نصف مليون معتمر مصري، الأراضي المقدسة هذا الموسم حتى الآن، علما بأن "الكوتة" المحددة لشركات السياحة 500 ألف تأشيرة موزعة على مدار الموسم، وهو ما كشفه مؤشر العمرة الأسبوعي بوزارة الحج والعمرة السعودية.