عماد حيدر: وصف الإعلامي أحمد المسلماني أول يوم في الانتخابات الرئاسية المصرية بأنه "يوم عظيم في تاريخ مصر"، فلأول مرة في تاريخ أم الدنيا يتم انتخاب رئيس بإرادة شعبية حرة نزيهة، مشيراً إلى أن مصر منذ 10 سنوات لا يوجد بها رئيس ، لأن مبارك كان مجرد هيكل بلا فكر أو روح. اعتبر المسلماني -الذي حل ضيفا على برنامج "العاشرة مساءً" مع الإعلامية منى الشاذلي- أن الساحة السياسية بها ما يسمى بتوازن القوى، فنحن لا نعرف من سيأتي رئيساً، وهناك أكثر من شخصية مطروحة لها نصيب كبير. وأضاف أن أي نتيجة ستأتي بها الانتخابات ستكون أفضل من أيام حكم الرئيس السابق حسني مبارك؛ لكنه في الوقت نفسه أكد أنه لا يوجد ما يسمى بالمرشح المثالي، فالكل له ما له وعليه ما عليه، ولكن يوجد هناك المرشح المناسب. ويرى المسلماني أن المرشحين المنافسين بقوة 5 فقط هم: أبوالفتوح ومرسي وعمرو موسى وأحمد شفيق وحمدين صباحي والثمانية الآخرون خارج المنافسة تماماً. أكد المسلماني أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي، يمثل جيلاً جديداً نستطيع أن نسميه جيل الإخوان الجدد، مؤكداً أن أي رئيس يأتي لن يستطيع ان يصبغ المجتمع بالصبغة الفكرية التي يعتنقها وذلك للتركيبة المجتمعية للشعب المصري. المسلماني، الذي أعلن صوته للمرشح أبوالفتوح، وناشد الناخبين بأن يختاروا الشخص وألا يختاروا البرنامج، لأن البرامج جميعها متشابهة وتحمل نظريات تنموية وتقدمية لكن التطبيق شيء آخر، "فمثلا الرئيس مبارك والحزب الوطني الديمقراطي المنحل كان يضع خططا وبرامج أفضل من برامج الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه".