بدأ نادى الزمالك يجهز لسيناريوهات رحيل السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم، والذى تلقى عددًا من العروض الخارجية أبرزها للتدريب فى الدورى السعودى وعروض أخرى للعمل بالدورى القطرى، وبعدما أكدت كل المؤشرات إنه في طريقه للرحيل عن القلعة البيضاء بعد سلسلة الأزمات والصدامات مع رئيس النادى، والتدخل فى الأمور الفنية بالفترة الماضية. وشهدت الساعات الماضية خروج تقارير تتحدث عن قيامه بإبلاغ الإدارة البيضاء برفضه تجديد تعاقده الذى ينتهى بنهاية الشهر الجارى، ورغم خروج أمير مرتضى المشرف على الكرة بالنادى لنفى هذه الأنباء، إلا أن هناك مؤشرات تدعم صحتها خاصة إنه اعتاد الخروج لنفى الأزمات والمشاكل فى الفريق رغم وجودها، وأبرزها أزمة جروس مع محمود عبدالمنعم «كهربا » قبل أن يتم الاعتراف بها فى وقت لاحق. ووضع الزمالك السيناريو الأول لخروج جروس من النادى بأن يكون ذلك عقب نهاية مشوار الفريق ببطولة الكونفدرالية الإفريقية يوم 30 مايو الجارى ليتم توجيه الشكر له بعد ذلك على أن يتولى مدرب مصرى المهمة بشكل مؤقت، والأقرب لذلك هو خالد جلال ليقود الفريق فى مبارياته المتبقية بالموسم فى كأس مصر وبطولة الدورى والتى سوف تمتد فى حالة وصول الفريق لنهائى الكونفدرالية إلى ما بعد الانتهاء من منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية التى تنظمها مصر خلال الأسابيع المقبلة. وتمثل السيناريو الثانى فى حالة خسارة الفريق أمام النجم الساحلى التونسى بمباراة العودة للدور نصف النهائى ليستمر جروس حتى نهاية عقده بنهاية مايو وبعدها سيتم إسناد المهمة إلى خالد جلال فى مباريات الفريق المقبلة فى كأس مصر، لأن الدورى سينتهى قبل كأس الأمم، حال خروج الزمالك من الكونفدرالية، على أن يتم بعدها التعاقد مع مدرب أجنبى ليقود الفريق فى الموسم الجديد. وحرص رئيس النادى على تحفيز محمود كهربا خلال الساعات الماضية بالتأكيد على عدم ممانعة النادى فى مسألة رحيله للاحتراف الخارجى بنهاية الموسم، على أن يستمر فى أداء المباريات المقبلة بنفس القوة وقيادة الفريق للتتويج بالألقاب، وذلك لإشعال حماس اللاعب الذى نجح فى اقتناص هدف الفوز على النجم الساحلى خلال مباراة الذهاب الماضية، فى الوقت الذى يرغب فيه اللاعب بالرحيل بعد عدة أزمات سابقة وخصم مبالغ كبيرة من مستحقاته المالية بالفترة الماضية.