في حضور سعادة المستشار عبدالحميد الرافعي القائم بأعمال سفير جمهورية مصر العربية بكازاخستان وقع صباح اليوم بمقر جامعة نور مبارك، كل من ا.د محمد الشحات الجندي رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية اتقافية وأ.د راندا رزق الملحق رئيس مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية اتقافية توأمة بين المؤسستين المصريتين بمدينة ألماطي كازاخستان، وتساعد هذه الاتفاقية على تنمية أوجه التعاون والتكامل في الأنشطة والأهداف وتوحيد الجهود بما يحقق أهداف المؤسستين في النواحي التعليمية والعلمية والثقافية في المجتمع القازاقي خاصة وفي آسيا الوسطى بصفة عامة. وأكد المستشار عبد الحميد الرافعي أن هذه الاتفاقية بين مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بكازاخستان وقيرقيزيا والجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان تعد حجر الزاوية لتنمية العلاقات الثقافية بين مصر باعتبارها أكبر دولة عربية ولها حضارة فرعونية وقبطية وإسلامية معتدلة على مر التاريخ.. وبين كازاخستان باعتبارها أكبر دولة في وسط آسيا ولها دور فاعل في الحضارة المملوكية قديما والاتحاد الأوراسي حديثا. كما تعد الجسر الحقيقي لدول وسط آسيا وتقع على طريق الحرير الذي يربط الصين بالعالم . وأشار الدكتور محمد الشحات الجندي رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان إلى أن مثل هذه الاتفاقية إنما هو تعظيم للجهود المبذولة لتنمية العلاقات الثقافية والتعليمية للجامعة المصرية في وسط آسيا حيث نشر اللغة العربية ودعم الثقافة الإسلامية الوسطية ومحاربة الإرهاب والتطرف وتوفير المنح التعليمية للدراسة بالأزهر الشريف وكذلك الدورات التدريبية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس القازاق بالجامعة بجامعة القاهرة مما يعظم الدور الثقافي لمصر في وسط أسيا وهو الدور الذي تسهم فيه وزارة الأوقاف المصرية التي يرأس مجلس أمنائها معالى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وكذلك جامعة الأزهر ووزارة التعليم العالي ممثلة في جامعة القاهرة ووزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية . ومن جهتها قالت الدكتورة راندا رزق: إن توقيع اتفاقية التوامة بين المؤسستين المصريتين لهو خير دليل على الدور الفعال للملحقية الثقافية ووزارة التعليم العالى المصرية في وسط آسيا حيث تنمية العلاقات الثقافية بين الجامعات الكازاخية والقيرقبزية وإبراز الثقافة المصرية الفرعونية و العربية والإسلامية الوسطية المعتدلة وفتح سوق جديدة للسياحة التعليمية والثقافية مع الجامعات المصرية وعلى رأسها جامعات الأزهر والقاهرة والملك عبدالله بالجلالة. يذكر أنه خلال الفترة الأخيرة شاركت جامعة نورمبارك مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمة في الكثير من الفاعليات الموجه إلى الجامعات الكازاخية أو المجتمع الجازاخي بصفة خاصة، وهو ما أبرز ووحد الجهود المصرية الثقافية والتعليمية في الفترة الأخيرة.