العامرى فاروق يخطط للاستحواذ على مقعد الخطيب بعد كابوس النتائج السيئة رفض تركى آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، مالك نادى بيراميدز، الزج باسمه فى صراع انتخابات النادى الأهلى القادمة، والتى بدأت تلوح فى الأفق طبول الحرب حولها، بعد أن شهدت الأيام الماضية سلسلة من الإخفاقات المتوالية لفرق النادى، وهو الأمر الذى طرح فكرة التجهيز المبكر لعدد من السيناريوهات التى تتضمن عدم دخول محمود الخطيب الرئيس الحالى ضمن هذه المعادلة، والاكتفاء بالفترة الماضية وما شهدته من أحداث عديدة لم ينجح خلالها فى الفوز ببطولة أفريقيا وخسر العديد من المعارك والصراعات. وقامت بعض الكتائب الإلكترونية الموالية لعدد من الشخصيات بالنادى بطرح فكرة تولى العامرى فاروق نائب الرئيس مقاليد الحكم داخل القلعة الحمراء فى الفترة القادمة، مع مغازلة المستشار تركى آل الشيخ، فى محاولة إلى استغلال توتر العلاقات مع الخطيب، ومحاولة التلميح إلى إمكانية لعبه دورًا فى تحريك الأمور خلال هذه الانتخابات، وهو ما رفضه مالك نادى بيراميدز جملة وتفصيلًا، مترفعًا عن الدخول فى مهاترات تسعى للزج باسمه فى أى معادلات انتخابية، خاصة أن ناديه يتصدر المشهد عن جدارة واستحقاق، بعد أن نجح فى التفوق على الأهلى ذهابًا وإيابًا بنتيجة 2-1 فى الدور الأول، و1-0 فى الدور الثانى، والتفوق على الزمالك 1-0 فى الدور الثانى، بعد تعادل مثير بنتيجة 3-3 فى الدور الأول، ما يعنى تفوقًا فنيًا لعبًا ونتيجة على القطبين، وتصدر بيراميدز المسابقة انتظارًا للقاءين مؤجلين للأهلى والزمالك. وحرص مقربون من العامرى فاروق على محاولة استغلال الوضع الراهن وحالة الخصام مع الخطيب فى جذب مالك نادى بيراميدز لدعمه بما له من تأثير كبير، خاصة أن الأيام الماضية شهدت خلافات حادة بين الطرفين بعد أن قام الكابتن محمود الخطيب، رئيس الأهلى باصطحاب خالد الدرندلى أمين الصندوق لزيارة مران الفريق ودعم اللاعبين قبل لقاء بيراميدز، وهو ما استفز نائبه الذى اضطر تحت الضغوط إلى الظهور معه فى ملعب مختار التتش قبل لقاء المصرى البورسعيدى فى محاولة لتجميل الصورة وإظهار الموقف بشكل إيجابى. وكانت بداية خلافات آل الشيخ مع الخطيب قد ظهرت خلال محاولة العامرى فاروق التقرب منه بشكل شخصى واستضافته فى منزله، وهو ما رفضه بشدة عندما كان يتولى الرئاسة الشرفية للنادى، ما أدى إلى حالة من الانقسام داخل المجلس، حيث شهدت الاجتماعات الماضية حالة من الانقسام فى كل القرارات، بينما لم يجد الخطيب من يدعمه فى أزمات فريق الكرة الأخيرة بعد أن انفرد بإدارة هذا الملف بشكل شخصى.